إقليمية

الإرهابيون يرفضون الخروج من #حلب ويواصلون القتال بالكيميائي

 

رفض المسلحون في حلب المقترح الذي طرحه العسكريون الروس هناك بشأن مغادرة مدينة حلب السورية، حسبما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية، الأربعاء، 2 نوفمبر.

وبحسب الوكالة فإن ممثل جماعة "فاستقم كما أمرت" زكريا ملاحفجي أعلن في وقت سابق أن المسلحين لا ينوون مغادرة المدينة، وحتى لا يبحثون هذا الخيار.

يذكر أن هذه الجماعة متحالفة مع جماعات إرهابية أخرى في حلب منها: "أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، و "جبهة النصرة".

يذكر أنّ سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي قد أوعز في وقت سابق، بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض هدنة إنسانية في حلب يوم 4 نوفمبر من الساعة 9:00 إلى 19:00، حيث اقترح على المسلحين وقف الأعمال القتالية ومغادرة المدينة بأسلحتهم عن طريق ممرين مخصصين لذلك.

من جهتها كشفت وكالة "تاس" الروسية، الخميس 3 نوفمبر ، عن وصول خبراء عسكريين روس من قوات الدفاع الإشعاعي، والكيمياوي، والبكتريولوجي، إلى مدينة حلب السورية بغية تنفيذ مهام متعلقة بأخذ عينات من سلاح كيميائي، استخدمه المسلحون هناك.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف قوله: "تم تزويد فريق الخبراء التابع لوزارة الدفاع الروسية بكافة الوسائل التقنية اللازمة لتنفيذ عمليات خاصة بتحليل سريع، وأخذ عينات ونقلها إلى روسيا.

وستجري عملية تحليل المواد الكيميائية السامة التي تم اكتشافها في مدينة حلب السورية في مختبر تابع للمركز العلمي لقوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبكتريولوجي، وهو مختبر معتمد من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

و قالت وزارة الدفاع الروسية إن المسلحين الذين يحاولون بكل إمكانياتهم اختراق طوق الحصار الذي يفرضه عليهم الجيش السوري في حلب، استخدموا أكثر من مرة موادا سامة.

وفي يوم 30 أكتوبر الماضي أدى استخدام السلاح الكيميائي في جنوب غرب حلب إلى مقتل عسكريين سوريين اثنين، وإصابة 37 مدنيا.

وأضاف الجنرال كوناشينكوف، أنّ أيًّا من قوات الطيران الحربي الروسي والسوري، لم تنفذا طلعات قتالية في منطقة مدينة حلب لليوم الـ18 على التوالي.

أضيف بتاريخ :2016/11/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد