خليجية

#إبراهيم_شريف : زيارة تشارلز ل #البحرين “تبييض” للقمع

 

قال القيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، إبراهيم شريف، إنّّه كان يأمل بأن يثير الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، قضايا حقوق الإنسان في البحرين خلال لقائه “خلف الأبواب المغلقة” مع المسؤولين البحرينيين في البلاد.

شريف وفي مقابلة له مع وكالة "اسوشيتد برس" أشار إلى أنّ  حكومة بلاده "بحاجة إلى “الأصدقاء” وعليها أن تستمع إلى نصائحهم".

واختتم الأمير تشارلز أمس الجمعة زيارة قد بدأها للبحرين قبل أيام وشملت عمان والإمارات.

وقد حذّر شريف من استغلال الزيارة في “تبييض الحملة الجارية حاليا ضد المعارضة.

وانتقدت منظمات دولية الزيارة ودعت الأمير الإنجليزي لإثارة قضايا حقوق الإنسان في البلاد، فيما اتهمته منظمات حقوقية بتغطية الانتهاكات الجارية في البحرين لأهداف تجارية تتعلق بتجارة الأسلحة.

وبيّن شريف أن المعارضة في البحرين “كانت مرنة وواقعية”، وأن مطالبها تتعلق بتقاسم السلطة “مع الحكم الملكي في البلاد”، بحسب قوله، إلا أن “السلطات استقبلت تلك المطالب بحظر السفر والمضايقات الأخرى”، وحذّر من الأزمة المالية في البحرين في ظل تدهور أسعار النفط، وهو ما قد “يدفع الأمور لمزيد من المخاطر” كما أضاف شريف بأنه “بدون الإصلاح، فإن الوضع سيكون سيئا جدا”.

أضيف بتاريخ :2016/11/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد