أعلن مصدر أمني في محافظة نينوى اليوم الأحد 27 نوفمبر أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قريتين تابعتين لقضاء تلعفر، غربي المحافظة، ورفعت العلم العراقي على مبانيهما.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "قوات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قريتي العجبوري والفطسة، التابعتين لقضاء تلعفر، ورفع العلم العراقي فوق مبانيهما".

وأضاف المصدر: "القوات الأمنية تمكنت من قتل مجموعة كبيرة من مسلحي داعش بعد الاشتباك معهم داخل القريتين".

وفي سياق متصل، صرح نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، أن عددا من قيادات الحشد أصيبوا بجروح في قصف استهدف خيمة لاجتماع قيادات الهيئة في مطار تلعفر غربي مدينة الموصل.

وقال المهندس، في تصريح لهيئة الإعلام في الحشد الشعبي السبت: "مطار تلعفر قريب من مركز مدينة تلعفر ويقصف يوميا من قبل "داعش".. المعركة شرسة جدا.. استهدفت السبت قذيفة هاون مكان داخل المطار، وجرح عدد من الإخوة جروحا طفيفة ونقلوا لتلقي العلاج.. العمليات مستمرة ونحن الآن نتقدم في إطار الصفحة الخامسة من 3 محاور، ونعمل على تطهير مناطق جنوب وغربي المطار".

كما أعلنت قيادة الحشد الشعبي عن تحرير 400 عائلة من قبضة المسلحين كانت محتجزة لديهم، ويتخذونها كدروع بشرية غرب قضاء تلعفر في محافظة نينوى.

ونقلت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان: أن "الطائرة المسيرة (CH4) التابعة لطيران الجيش وجهت ضربة جوية أسفرت عن تدمير عجلة مفخخة تابعة لعناصر (داعش) في قرية الزوية".

بدوره، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الجيش العراقي تمكن من السيطرة على قرية جليوخان شرق نهر دجلة جنوب الموصل، فيما فجر طيران الجيش العراقي معملا لتصنيع العبوات الناسفة وعجلة مفخخة لمسلحي تنظيم (داعش) جنوب المدينة.

وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن: "قطعات الشرطة الاتحادية تمكنت، من فرض السيطرة على الطريق الرابط بين مدينة الموصل وقضاء تلعفر.. قوات الشرطة الاتحادية تمكنت أيضا من تحرير قرية أم المصائد ضمن المحور الجنوبي الغربي لعملية استعادة نينوى من (داعش)".

يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي تعمل على المحور الغربي لمحافظة نينوى، وأعلنت في 16 من نوفمبر/تشرين الثاني، تمكن قواتها من تحرير مطار تلعفر، ومحاصرة القضاء.