خليجية

#محمد_بن_نايف: قوة وخطورة من يحاول الاعتداء على أمننا تصغر أمام قسوة ردنا

 

قال ولي العهد السعودي محمد بن نايف إن "قوة محاولات الاعتداء على أمن واستقرار دول الخليج تصغر أمام صلابة الموقف" مشيرا إلى "قسوة الرد من قبل الأجهزة الأمنية في مواجهة أي مخاطر عدوانية".

وجاء ذلك خلال كلمته أمس الثلاثاء 29 نوفمبر باجتماع الدوري الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، حيث اعتبر محمد بن نايف أن "التمرين العسكري الخليجي المشترك الذي أقيم بمملكة البحرين يعد أنموذجا للتعاون الأمني المشترك بين دول الخليج وإدراكًا عميقًا لوحدة المصير"، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن "الأمن الخليجي والثقل الاقتصادي والمرتكز العقدي محاط بتهديدات أمنية عديدة، وأوضح أنه بإدراك التهديدات يمكن مواجهتها ودرء مخاطرها والمحافظة على أمن دول الخليج".

وقال محمد بن نايف: "إننا نعمل من خلال مجلسكم الموقر وفق تطلعات طموحة وتوجيهات كريمة من قادة دولنا.. تطلعات تستلهم على الدوام احتياجات ومتطلبات شعوبنا والمحافظة على أمنها واستقرارها، وتهيئة المناخ الأمني الأساس في نجاح مسيرة التنمية واستقرار الشعوب"، وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تعمل وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه وتتعامل مع الموقف بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه بأي حال من الأحوال".

أضيف بتاريخ :2016/11/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد