يتسلم الاحتلال الإسرائيلي في 12 ديسمبر مقاتلتي الشبح من طراز "إف-35 " بحضور وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل.

ويعد وصول أول شحنة من الطائرات الخمسين التي اشترتها الاحتلال الإسرائيلي والتي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية حدثا مهما كونها تسعى للحفاظ على تفوقها العسكري في الشرق الأوسط.

ويحصل الاحتلال على مساعدات عسكرية أمريكية تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليار دولار سنويا.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أولى المقاتلات خلال عام من استلامها في الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت القوات الجوية الأمريكية في أغسطس أن أول سرب من طائرات "إف-35" أصبح جاهزا للقيام بعمليات قتالية.

ويتسلم الاحتلال النموذج "إيه" من طائرات "إف-35 " التقليدية للإقلاع والهبوط. بينما يقوم نموذج "بي" بالإقلاع عبر مدرجات قصيرة والهبوط بشكل عمودي ونموذج "سي" لحاملات الطائرات.

وتتميز الطائرات الشبح بقدرتها على مساعدة الطياريين في تجنب أنظمة الصواريخ المطورة، كما تستطيع الطائرات حمل مجموعة من الأسلحة بسرعة فائقة تصل إلى 1,6 ماخ (نحو 1900 كم/ساعة).

وستحل الطائرات الجديدة مكان طائرات إف-16 الإسرائيلية المتقادمة.

وزعم قادة الاحتلال أن شراء تلك الطائرات بسبب تهديد قد يصدر عن إيران.

وتستطيع طائرات اف 35 التحليق دون أن ترصدها منظومة الصواريخ المضادة للطائرات التي تملكها إيران، بما فيها "إس - 300 " .

وسيشتري الاحتلال الإسرائيلي أول 33 مقاتلة بسعر 110 ملايين دولار (103 مليون يورو) لكل طائرة.

ووافقت الحكومة الأمنية المصغرة للاحتلال الشهر الماضي على شراء 17 طائرة شبح إضافية.