خليجية

“ #بحرين_ووتش” توثق هجوم المسلح #الدراز

 

وثقت منظمة بحرين ووتش الهجوم المسلح الذي شنته مجموعة ملثمة تابعة للقوات النظام البحريني فجر الخميس، ٢٦ يناير، على الاعتصام المجاور لمنزل الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز المحاصرة، مشيرة إلى طبيعة الأسلحة والرصاص الذي تم استعماله في الهجوم وأدى إلى إصابة الشاب مصطفى حمدان في الرأس، حيث يرقد حاليا في المستشفى “بين الحياة والموت“ بحسب ما قالت والدته.

وذكر التقرير- وفقاً لـ "البحرين اليوم"- بأن ما لا يقل ٢٠ شخصا ملثما يرتدون ملابس مدنية سوداء، هاجموا اعتصام الدراز في حوالي الساعة الثالثة فجر الخميس، وكانوا مسلحين بمسدسات وبنادق مجهولة الهوية من عيار ٩ مم، وأطلقوا نيران من الذخيرة الحية وطلقات نارية أخرى من سلاح الشوزن.

 ولفت التقرير إلى أن الشركة المصنعة لسلاح الشوزن حددت استعماله لصيد الطيور، إلا أن القوات البحرينية استعملت قذائف الشوزن بغرض استهداف المتظاهرين منذ العام ٢٠١١م.

وفحصت المنظمة كرات الشوزن المستعملة من قبل المسلحين الملثمين الذي هاجموا الدراز، وذكرت بأنهم استعملوا كرات بحجم #٢، ٢٣ غرام، وبما يفوق أربع مرات على الحجم الذي غالبا ما تستعمله القوات التابعة للداخلية البحرينية.

وأوضح التقرير بأن الشهيد أحمد القطان، من بلدة الشاخورة، الذي قتلته القوات البحرينية في أكتوبر ٢٠١١م، كان قد ذكرت النيابة العامة في حالته بأنه أُصيب بطلقات نارية غير تلك التي تستعلمها القوات التابعة للنظام، وزعمت بأن هذه القوات مزودة فقط بحجم #٨ وليس بحجم ٢#، واستندت النيابة على هذه المزاعم لعدم تحميل وزارة الداخلية مسؤولية مقتل الشهيد القطان.

وبشأن حالة الجريح مصطفى حمدان المصاب برصاص حيّ، فإن المنظمة قارنت بين المشاهد التي صورت الملثمين المسلحين الذين كانوا يحملون بندقية ٩ مم، وبين الصور الخاصة بالجريح مصطفى والأشعة المقطعية، ورجحت أن الرصاص المستعمل هو من عيار ٩ مم، وبيّن التقرير بأن هذا النوع من الأسلحة يستعمله، في الغالب، أفراد من الجيش البحريني و“الأسرة الحاكمة“ والحراس الخاصين، في حين يستعمل أفراد قوات “الأمن العام“ بنادق الشوزن.

أضيف بتاريخ :2017/01/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد