إقليمية

#السيد_نصر_الله: سكن في #البيت_الأبيض أحمق يجاهر بحماقته فهذه بداية الفرج

 
علق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن ما يروج له بعض الإعلام من مزاعم بشأن قلق حزب الله من مجيئ ترامب، قائلاً إن مجيء الرئيس الأمريكي الجديد إلى الحكم لا يحمل جديدًا بالنسبة لحزب الله سوى أنه كشف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية العنصرية المجرمة سفاكة الدماء والمتأمرة على شعوبنا.

مؤكداً أن النصر الذي تحقق في العام 1985 وعام 2000 و2006 ويتحق اليوم في سوريا والعراق وسيتحقق في اليمن، لا يستطيع لا ترامب ولا جورج بوش ولا كل هؤلاء العنصريين أن يمسوا بشجاعة أو إرادة أو إيمان طفل من أطفالنا فضلاً عن رجالنا وشيوخنا.
 
وشدد السيد نصرالله خلال الاحتفال التأبيني لعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد في بلدة أنصار البقاعية مساء اليوم الأحد  بقوله: "لذلك نحن لسنا قلقين بل متفائلون جدًا لأنه عندما يسكن في البيت الأبيض أحمق يجاهر بحماقته فهذه بداية الفرج للمستضعفين في العالم".

وفي الشأن السوري، أكد السيد نصرالله أن الحزب يؤيد ويساند بقوة أي وقف لإطلاق النار يتفق عليه في سوريا، وقال إن "حزب الله يدعم أي إجراء يوقف نزف الدماء في سوريا ويعطي المجال للحلول السياسية"، كما شدد على أن الحزب حريص على معالجة الأزمات الإنسانية الخانقة في سوريا وفي مقدمها الفوعة وكفريا، معربًا في الوقت ذاته عن دعمه لكل مصالحة وتسوية داخلية بين السوريين أنفسهم.

ونفى السيد نصر الله كل ما يتردد عن سعي حزب الله لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا، واصفًا ما يشاع بأنه "أكاذيب وافتراءات تهدف للتحريض المذهبي والطائفي"، ولافتًا إلى أن "الانتصار في حلب ساهم إلى حد كبير في دفع المصالحات والتسويات في سوريا".

واعتبر الأمين العام لحزب الله أن ملف النازحين السوريين لا يجب أن تتم مقاربته في لبنان كملف طائفي أو مذهبي، مؤكدًا أن حله يكون بالتعاون  معًا لعودة أغلب النازحين إلى بلدهم ومنازلهم، مطالبًا الحكومة اللبنانية بالخروج من المكابرة وتتحدث مع الحكومة السورية بخصوص ملف النازحين، مؤكدًا أن حزب الله حاضر ليكون في خدمة الحكومة اللبنانية إذا قررت أن تتصرف إنسانيا ووطنيًا وجديًا.

وفي سياق متصل، تطرق إلى الدور التركي في سوريا، وقال إن "هناك تحولاً كبيرًا في سوريا من جملته الموقف التركي تجاه داعش"، مشيرًا إلى أن "انتصار حلب فتح حوار مع بعض الجماعات المسلحة وفتح الباب أمام وقف إطلاق نار صمد بنسبة كبيرة جدًا".

وخلص السيد نصر الله إلى أن العالم كله أتى بعد 6 سنوات ليقاتل من خرجنا نحن قبل سنوات لقتالهم في سوريا، منوهًا إلى أن "المسار في سوريا أخذ منحى آخر بفضل صمود السوريين والقيادة والجيش والشعب السوري وكل من رفض الخضوع للإرهاب التكفيري".

أضيف بتاريخ :2017/02/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد