إقليمية

#قم المقدسة: إقامة مجلس تأبين للشهداء الثلاثة الذين قتلتهم سلطات #البحرين مؤخرا

 

أقيم بقم المقدسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم أمس الثلاثاء، وبمشاركة بحرينية، مجلس تأبيني للشهداء الثلاثة الذين قُتلوا برصاص السلطات البحرينية مؤخرا.

وألقى القيادي في تيار العمل الإسلامي الشيخ "عبد الله الصالح" كلمة، أكد فيها على أن "الشهادة يعطيها الله لأصحاب المؤهلات وليس عبثا"، وتابع بقول: والشهيد الغسرة وإخوته استحقوا الشهادة بجدارة.

وأضاف الصالح: وصل الصراع مع آل خليفة درجات متقدمة جدا وشاهد ذلك أوامر مباشرة بقتل الشعب وتصاعد سجن النساء وتدخل الأمريكيين والبريطانيين بقوة

‏وشدد بقول: الشعب معطاء ومضحي وهو منتصر دون شك، وبعد إعدام الشهيد السميع وإخوته وشهادة القائد الغسرة وإخوته لا عذر لنا في التراجع والتخاذل.

‏وختم بقول: قالها شعب البحرين بعد الخميس الدامي "الشعب يريد إسقاط النظام".

‏من جانبه قال القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد "مرتضى السندي"، انتصار المؤمنين سنة إلهية قطعية، لكنها مشروطة بنصرة دين الله وبالتضحية، وحينها ينتصر المستضعفون.

‏مُضيفا: هدف الانتصار ليس في نفسه، وإنما في إقامة حكم الله ودين الله في المجتمع.

‏وتابع السّندي: وجدت الشهيد القائد رضا كريما وشجاعا وعرفته عاشقا لأهل البيت، مضحيا، رجل عصامي لا يهمه رضا الناس أو غضبهم، بل رضا الله وغضبه.

‏مُشيرا بقول: القائد الغسرة قائد لم يدعي لنفسه القيادة، ولَم يعرف الخوف، وكان شعاره "لا أرى الموت إلا سعادة والموت في عز خير من الحياة في ذُل"

‏مُضيفا: قالها مرة وتكرارا لن أعود للسجن مرة أخرى، وسأقاوم حتى الشهادة، فاختار الشهادة واثقا، فصدق عهده مع الله ومع أصدقاءه وشباب الوطن.

‏وبين السيد السّندي: شهادة رضا الغسرة ليست النهاية بل البداية لمدرسة، واليوم كل شعب البحرين وشوارع البحرين تهتف بالمقاومة التي أصبحت أمر واقع ومتجذر.

‏وشدد بقول: النظام يحاول ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة بإجراءات ضد الحاضنة الشعبية عبر اعتقال عائلات بأكملها من أجل إثارة الرعب، وسوف يفشل.

‏وتابع: أرادوا من المناورة الخليجية الأخيرة أن تعلن انتهاء الثورة لكنهم فشلوا والدليل تحرير السجناء والحضور الشعبي في ذكرى الثورة.

‏و أوضح: بأن ثقافة المقاومة حاكمة الْيَوْمَ وأثبت رضا الغسرة وإخوته إن العصابة الحاكمة أوهن من بيت العنكبوت.

‏وتابع السيد السّندي: القائد رضا الغسرة هو مدرسة وقدوة لجميع شباب البحرين وأصبح رضا الغسرة ظاهرة يسير عليها جميع الشباب وعشاق الشهادة في البحرين.

‏مؤكدا: إن وعد الله بدأ يتحقق، وحتى العدو الخليفي ل يستطيع أن يُطمئن جبهته الداخلية، وخيارات الشعب مجهولة لدى العصابة الخليفية.

وشارك "ياسر الغسرة"  أخ الشهيد رضا، بكلمة أكد فيها بقول: حق لنا الفخر بشهدائنا ونشر أفكارهم وقصصهم، لكل شهيد قصة فريدة، لكنهم اجتمعوا على المقاومة والإخلاص.

‏وتابع: الشهيد محمود له ضربات قاسية على الأعداء وشهيدنا مصطفى يوسف هو قائد وربان قارب الشهادة، ولَم يتوقف عن نصرة المطاردين والمقاومين، و شهيدنا الغسرة هو أسطورة المقاومة لم يرضى بإعطاء الذليل، فنال معشوقته الشهادة.

‏وقال الغسرة إن "عملية سيوف الثأر مرحلتين، الاولى شارك فيها محمد يوسف، وابتدأت بتحرير السجناء والثانية مرحلة رحلة الحرية والشهادة التي استشهد فيها رضا وإخوته"، مُضيفا: كنّا على دراية بتفاصيل العملية، وهناك حكمة لعدم إظهارها الآن.

‏وعرض أخ الشهيد رضا الغسرة، رسالة صوتية في تأبين الشهداء للشهيد الغسرة يعلن فيها ابتداء رحلة الحرية والشهادة في عرض البحر.

‏وأكد ياسر الغسرة: أن المقاومة حق ثابت مادامت الأعراض والحرمات منتهكة، وشعبنا ليس مستكين وضعيف ولَم يقدر لها تلقي الصفعات وطلب العطف من المجتمع الدولي.

‏مُضيفا: شباب المقاومة في البحرين أقسموا على الاستمرار في هذا النهج الذي خطه الشهيد القائد رضا الغسرة، بحسب قوله.

‏مُشيرا إلى الدور الأمريكي والبريطاني في رصد القارب خارج مياه البحرين هو الذي أوقع بالشهيد رضا الغسرة، وطوال ٤٠ يوم عجز الخليفيون عن فعل شيء.

‏وختم بقول: نحن إخوة الشهيد رضا الغسرة نؤكد هذه الحقائق وفاء للشهيد ونهجه وللحقيقه.

‏واختتمت آخر فقرات التأبين المركزي بفقرة تكريم عائلات الشهداء بدرع الحرية والشهادة.

أضيف بتاريخ :2017/02/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد