إقليمية

#السيد_نصرالله يدعو #الاحتلال_الإسرائيلي إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي

 

دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجميع إلى مقاربة واعية للتهديد الإسرائيلي للبنان، مؤكدًا أن "المقاومة قادرة على أن تصل إلى حاويات الأمونيا في حيفا مهما حاول كيان الاحتلال إخفاءها"، ونصح الاحتلال الإسرائيلي بـ"تفكيك مفاعل ديمونا النووية".

 موضحًا أن "السفينة التي تنقل الأمونيا تمثل 5 قنابل نووية"، معتبرًا أن "إخلاء سلطات الاحتلال لتلك الحاويات في الآونة الأخيرة يعني أن العدو يثق بقدرة المقاومة".

وقال السيد نصرالله  اليوم الخميس خلال الاحتفال السنوي بذكرى القادة الشهداء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية، "بقدراتنا الذاتية نستطيع تحويل التهديد إلى فرصة أي إلى تهديد لـ"إسرائيل" ومستوطناتها"، مشيرًا إلى إن صورة حزب الله والمقاومة الإسلامية الحقيقية هي صورة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد"، وأضاف "الشهداء هم سادة النصر على المشروع الأمريكي التكفيري في سوريا والهادف لتدمير كل حركات المقاومة".

ولفت إلى أن "ما تمثله المقاومة من قوة وبيئة المقاومة من ثبات واحتضان كبير هو عنصر القوة الأساسي إلى جانب الجيش وموقف بقية اللبنانيين والموقف الثابت  لفخامة رئيس الجمهورية . هذه عناصر القوة ، وعامل القوة هذا يردع "إسرائيل" عن الحرب وهو ردعها في الماضي ، وإذا شعر العدو أن المقاومة وهنت وضعفت وتراجعت سيشجعه ذلك على المغامرة".

وشدد السيد نصرالله بأن السلاح النووي الإسرائيلي الذي يشكل تهديدا لكل المنطقة نحوله تهديدا لـ "إسرائيل"، لافتاً إلى أنه في غزة 2014 حاول لواء غولاني وهو من أفضل ألوية النخبة في العالم أن يدخل حي الشجاعية في غزة وإذ به يمزق ويذل ويفشل في حي واحد من قطاع غزة المحاصر والمكشوف، مضيفًا: وسأل: ألويتكم هذه إذا جاءت إلى جنوب لبنان ماذا سيحصل لها؟"

ولفت إلى أن الإسرائيليين يبنون على الحدود مع لبنان الجدران العالية في العديد من المناطق المؤثرة عسكريا ويجرفون التلال ، ولأول مرة منذ 1948 يبني العدو جدرانا وسواتر ويضع خططا دفاعية عن المستعمرات ، هناك شيء تبدل بالعقل العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المقاومة في لبنان لم تعد تقف وتدافع في أرضها فقط.

ووجه السيد نصرالله رسالة لقادة الاحتلال قائلاً: إنكم مخطئون عندما تفترضون أن معلوماتكم كافية عن المقاومة وهذا جزء من إستراتيجيتها العسكرية والأمنية وستفاجأون بما نخفيه ويمكن أن يغير مسار أي حرب.

 

سقوط الأقنعة والمنافقين والمتآمرين على القضية الفلسطينية أمر مهمٌ..

وقال السيد نصر الله إننا اليوم نشهد آخر فصل من فصول تصفية القضية الفلسطينية ، والأنظمة العربية تسارع للتطبيع مع العدو وإقامة علاقات مع الكيان الغاصب. متسائلاً: أين الموقف والجواب العربي على ممارسات العدو الصهيوني؟ جواب حكام العرب هو المزيد من القتل في اليمن والبحرين وسوريا والتآمر على إيران.

ولافت إلى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أزعجهم عندما تحدث في الجامعة العربية عن القدس وذكّرهم بمسؤولياتهم كعرب عن فلسطين والمقدسات، كما أزعجهم عندما تحدّث عن المقاومة".

وخاطب الأمين العام الفلسطينيين بالقول: "سقوط الأقنعة والمنافقين الذين كذبوا عليكم لعشرات السنين أمر مهمٌ"، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى عدم الاستسلام ومواصلة المقاومة والثقة بخيارها، معتبرًا أن "من أهمّ وأعظم أشكال المقاومة في فلسطين هي انتفاضة القدس والعمليات الفردية"، مشيرًا إلى أن "المنطقة والعالم لن يبقيا هكذا وكل المنطقة تتغيّر وهناك مشاريع تتهاوى وتسقط".


 
البحرين دولة محتلة.. والشعب يواصل مسيرته بفضل ايمانه بالله وبقضيته

وعن الأزمة البحرينية، قال الأمين العام لحزب الله إن "البحرين دولة محتلة وليست مستقلة خاصة أن هناك قوات سعودية قمعت الشعب البحريني"، واصفًا "قرار إعدام الشبان الـ 3 مؤخرًا بالقرار السعودي وليس البحريني"، ورأى أن "النجاة في البحرين تكمن في الإصغاء لمطالب الناس والمعالجة الجدية الحقيقية"، وقال "من يُراهن على تعب الشعب البحريني بعد 6 سنوات، فعليه أن يرى مشاهد الأيام القليلة الماضية ويدرك بأن هذا الشعب لن يستسلم".

وأضاف السيد نصرالله أن إيمان الشعب البحريني بالله وبالأجساد والقبضات حمى قائده الشيخ عيسى قاسم لعدة أشهر من اعتداءات قوات النظام. موضحًا أن البحرينيين يرون سكوت العالم لكن إيمانهم بالله وحقانية قضيتهم وإيمانهم بقادتهم ورهانهم على وعد الله وان الله ينصر ويعين، هو الذي يجعلهم يواصلون.

 

"إسرائيل" شريكة في الحرب على اليمن ..
وتوقّف السيد نصر الله عند الحرب السعودية الأمريكية المستمرّة على اليمن، فأشار إلى أن المعطيات الحسّية تؤكد أن "إسرائيل" شريكة في العدوان على اليمن، وأن الإمارات أيضًا مشاركة بشكل أساس في هذا العدوان، واعتبر أن "ما يجري في اليمن أسطورة ومعجزة حقيقة يصنعها الشعب اليمني"، وشدّد على أن "الشعب اليمني الذي يرفع شعار "هيهات منا الذلة" سينتصر دمه على السيف".

 

من صنع "داعش" عليه أن يتحمل مسؤولية قتل مئات الآلاف من الشهداء..

وقال السيد نصرالله إن "المملكة السعودية التي صنعت "داعش" عليها أن تتحمّل إلى جانب الإدارة الأمريكية مسؤولية قتل مئات الآلاف من الشهداء في اليمن والعراق وليبيا ومصر"، جازمًا بأن "الهدف من صناعة "داعش" هو تدمير سوريا والعراق".

 وأضاف الأمين العام لحزب الله "نحن الآن على بوابة الانتصار على المشروع الأمريكي السعودي "الإسرائيلي" الذي اسمه "داعش"، ونحن باقون في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف بلداننا وشعوبنا ومستقبلنا سواء اسمها "إسرائيل" أو "داعش" أو الجماعات التكفيرية نواجهها بلا تردّد وبلا وهن أو ضعف، وأردف "مسؤولون أمريكيون تحدثوا عن أن "داعش" صناعة أميركية سعودية.. لا شك أن "داعش" سعودية المنشأ لمصلحة "إسرائيل"".

أضيف بتاريخ :2017/02/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد