إقليمية

#العراق: استشهاد 51 شخصا في انفجار تبناه تنظيم #داعش

 

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي شهدته العاصمة العراقية أمس الخميس إلى 51 شخصا، وهو في ثالث انفجار يحدث في بغداد خلال ثلاثة أيام، وأكثر الانفجارات دموية خلال هذا العام، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية عراقية.

و انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات قرب ساحة لبيع السيارات في منطقة البياع ذات الغالبية الشيعية في جنوبي غرب المدينة، وأصيب في الانفجار أكثر من 50 شخصا، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم الخميس.

وكان 24 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات أخرى وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء، بينهم أكثر من 18 شخصا في هجوم على موقع لبيع السيارات المستعملة شرقي بغداد الأربعاء.

وشهدت بغداد موجة هجمات انتحارية دموية شنها مسلحو التنظيم في الأيام الأولى من عام 2017، لكن عدد تلك الهجمات قل في الفترة الأخيرة.

ويقول مراسل وكالة فرانس برس من موقع الانفجار إنه شاهد عددا كبيرا من السيارات المحترقة ودماء الضحايا على الأرض.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن السيارة المفخخة كانت متوقفة في شارع مزدحم جدا مليء بساحات وقوف السيارات وتجار السيارات المستعملة في منطقة معارض البيع المباشر للسيارات في البياع، ما تسبب في وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا، وظلت سحابة دخان انبعثت من موقع الانفجار ترى فوق حي البياع لوقت طويل بعده.

وحذرت مصادر طبية من أن عدد الشهداء قد يرتفع لوجود عدد من الجرحى في حالة حرجة.

ويعتقد أن معارض بيع السيارات قد تمثل هدفا سهلا للمسلحين حيث يسهل عليهم ترك سياراتهم المفخخة وسط عدد كبير من السيارات التي يعرضها اصحابها للبيع والتي تمتلأ بها ساحات البيع المباشر.
وصعّد تنظيم داعش هجماته بعد شن الجيش العراقي، مدعوما بغارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، حملته لطرد مسلحي التنظيم من معقله في مدينة الموصل شمالي العراق قبل أربعة أشهر.

وقد فقد التنظيم سيطرته على الجانب الشرقي من المدينة أمام زحف القوات الأمنية العراقية التي تحاول طرده من المناطق التي تحصن فيها في الجانب الغربي من المدينة.

وفي يوم الأربعاء الماضي، في شرقي العاصمة العراقية، وأودى بحياة 18 شخصا، كما قتل أربعة اشخاص في انفجار سيارة مفخخة الثلاثاء جنوبي بغداد.

وكان 35 شخصا على الأقل استشهدوا في 2 يناير/كانون الثاني، في مدينة الصدر في تفجير، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.

أضيف بتاريخ :2017/02/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد