صرح بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن ادعاءات الحكومة البحرينية بعلاقة إيران بمجموعة إرهابية داخل البحرين "واهية ولا أساس لها من الصحة".

وأكد قاسمي أنه على الحكومة البحرينية وبدلاً من تكرار هكذا "ادعاءات واهية" رعاية حقوق مواطنيها البحرينيين، ووضع حد لسياسة القمع والاعتقالات التي طالت العلماء، وتوفير حرية الرأي لكل شرائح المجتمع البحريني، موضحا أن إصرار الحكومة الحرينية على تكرار مثل هذه المزاعم "الغير مجدية" يثير الإستغرابـ لافتا إلى ضرورة رعاية حكومة البحرين علاقات حسن الجوار مع إيران والكف عن تكرار اتهاماتها.

وتأتي التصريحات الإيراني رداً على بيان وزارة الداخلية البحرينية الذي قالت فيه إنها ألقت القبض على مجموعة تخطط للقيام بأعمال "إرهابية" في البحرين، متهمة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراق بتدريب عناصر المجموعة.

 وأعلنت السلطات البحرينية عن قبضها على عناصر خلية إرهابية خططت ونفذت أعمال إرهابية وسعت لاغتيال شخصيات هامة في البحرين متهمة إيران بالضلوع في تدريب تلك العناصر .

وقالت الداخلية البحرينية في بيانها أن عناصر الخلية البالغ عددهم 14 فردا تورطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة نهاية فبراير الماضي، فضلا عن ضلوعهم في تنفيذ جرائم إرهابية أخرى، وادعت أن المقبوض عليهم أقروا بالتخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية استهدفت بعض  كبار المسؤولين ورجال الأمن.

 ووجهت الداخلية اتهامها للحرس الثوري الإيراني بتدريب عناصر الخلية في معسكرات تحت إشرافيها بالإضافة لعناصر محلية، حيث واشتمل التدريب على استخدام  السلاح والمواد المتفجرة ودراسة المواقع المستهدفة ورصدها ميدانيا، بعد تحديد الشخصيات المستهدفة ومراقبة تحركاتها.

كما اتهمت الداخلية البحرينية مرتضى مجيد السندي وقاسم عبد الله بالإشراف المباشر على عناصر الخلية لتواجدهم في إيران.

 ولفت بيان الوزراة  إلى أن عناصر  الخلية سافروا بشكل كبير إلى إيران بلغ عددها في السنوات الأخيرة حوالى 66 سفرة ، تم استغلالها لتنفيذ أعمال إرهابية في البحرين مع إضفاء "صبغة دينية" على عمليات التجنيد والتحركات التي يقومون بها، وأوضحت أنه جرى تجهيز مشاريع تجارية في البحرين كواجهة لنشاط الخلية الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات، حيث اشتملت جرائمهم على التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية.