أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية سهام نمر (49 عاما) وتركتها تنزف ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليها لإخلائها ما أدى لاستشهادها على الفور لتلتحق بنجلها الشهيد مصطفى نمر الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال قبل عدة أشهر بالقدس المحتلة.

ونقلت ”قدس الإخبارية” عن مصادرها أن عناصر شرطة الاحتلال المتمركزين على باب العامود بالقدس القديمة أطلقوا النار بكثافة تجاه الشهيدة نمر ما أدى لإصابتها بمختلف أنحاء جسدها.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من إخلاء الشهيدة حتى فارقت الحياة.

وادعت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، إن عناصر من الشرطة اشتبهوا في فتاة تريد تنفيذ عملية طعن، وأطلقوا عليها النار وتم إصابتها. دون أن يصاب أي من العناصر بجراح.

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها تتابع الحالة الصحية للفتاة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

وقال الهلال الأحمر إنه تم منع طواقمنا من الوصول للسيدة في باب العامود وقامت طواقمنا بعلاج سيدة ثانيه تعرضت للضرب وإصابتها طفيفة وطواقمنا ما زالت متواجدة في الموقع.

يشار إلى أن الشهيدة قد استشهد نجلها مصطفى طلال حسن نمر 27 عاما بتاريخ 5/9/2016 أعدمته قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بحجة الاشتباه بتنفيذه عملية دهس وزوج أخته علي نمر الذي أصيب أيضا وقال الاحتلال إن "قتله بالخطأ".