صرح بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الخميس 30 مارس في معرض رده على البيان الختامي للقمة العربية في الأردن بأن على الجامعة العربية عدم الخلط بين الصديق والعدو، وأن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بسياسة حسن الجوار دائما.

وقال قاسمي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت مرارا أنه من حيث المبدأ لا حاجة للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأضاف أن بلاده م ملتزمة دوما بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون باقي الدول باعتبارها مبادىء وقواعد بديهية وتتطابق مع دستور البلاد وجميع المعايير الدولية، حسب وكالة "تسنيم".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لايمكننا عدم اظهار أسفنا العميق حيال ان بعض قادة الدول العربية والاسلامية بدلا من التطرق بشكل جاد الى أهم مشاكل المنطقة والعالم الاسلامي والاخطار المشتركة التي تهدد جميع الدول الاسلامية ورغم التجارب والعبر السابقة"، وأضاف: " يخطؤن الطريق ويخطؤن في تمييز الصديق من العدو بشكل متعمد أو سهوا".

وأوضح المسؤول الإيراني أن ان البعض يحاول عبر قلب الحقائق تبديل ايران الاسلامية بالكيان الصهيوني كعدو وهمي ومصطنع، مشددا على أن االجميع عليهم  أن يعلموا أن هكذا مساع خاطئة ومفروضة عليهم لن تصل الى نتيجة ولن تنسى الجماهير و شعوب المنطقة وحتى الضمائر الحية في جميع اصقاع الارض ابدا جرائم الكيان الصهيوني اللامشروع الغاصب القاتل للاطفال طيلة عشرات السنين بحق المسلمين والعرب، وأكد أن المقاومة والكفاح والدفاع في وجه المعتدي أمل العالم الاسلامي لتحرير فلسطين والقدس الشريف وستظل دائما فاعلة ومستديمة.

وأعرب قاسمي عن أسفه وعدم رضاه لتكرار بعض المزاعم عديمة الجدوى والواهية حول الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل الجامعة العربية، قائلا، ان الجزر الايرانية الثلاثة كانت وستبقى ايرانية وان تكرار المزاعم حول هذا الشأن لن يغير الحقائق التاريخية، معتبرا تلك المزاعم تدخلا في شؤون ايران الداخلية وندين ذلك بشدة ونرفضه، معتبرا أن تدخلا في شؤون ايران الداخلية وهو الأمر الذي تستنكره الجمهورية وترفضه.