محلية

المحكمة الجزائية تحاكم ’المهاجرة’ الذراع الإعلامية لـ’القاعدة’ و’داعش’ في السعودية

 

تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة في اتهامات هيئة التحقيق والادعاء العام ضد سعودية تنتمي إلى تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين وتعرف بـ"المهاجرة"، وتعد إحدى الأذرع الإعلامية للتنظيمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" الصادرة الأربعاء "9 ديسمبر 2015م".

وقالت الصحيفة إن ممثل الهيئة اتهم "المهاجرة" بـ"الإفتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال اعتناقها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتكفيرها حكومة المملكة والأسرة الحاكمة ووصفهم بالطواغيت، إضافة إلى نقضها البيعة التي في عنقها لولي أمر المملكة عبر نشرها تغريدات على حسابها في "تويتر" وإعلان مبايعتها لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وتأييدها للهالك أسامة بن لادن، وتأييدها التنظيم المناهض للمملكة الداعي إلى الخروج المسلح على ولي الأمر وقلب نظام الحكم، وتمجيدها زعيم وأعضاء التنظيم".

كما اتهمها المدعي العام بـ"تأييد وتمجيد المكنى أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "اعش" الإرهابي ومطالبتها له عبر تغريدة لها عبر "تويتر" بالمضي على منهجه، وتحريضها على القتال في مناطق الصراع، وكذلك تحريضها على القتال داخل المملكة". وأرفق المدعي العام بالقضية ملفاً من الأدلة التي تدعم اتهاماته تتضمن مباركتها عبر تغريدة لها على "تويتر" لمقتل أحد المواطنين السعوديين في إحدى مناطق الصراع ووصفته بأنه "استشهادي" وببثها تغريدة تحتوي استبشارها بخروج شقيقها لأحد أماكن الصراع (اليمن)".

واتهمت المدعى عليها بـ"تواصلها مع أحد المطلوبين المدرجين ضمن قائمة الـ47 التي أصدرتها وزارة الداخلية عام 1432هـ، وهو المطلوب عبدالمجيد الشهري والذي كان موجوداً آنذاك في اليمن، حيث تلقت اتصالا منه وأبلغها بأن أروى البغدادي (مطلوبة أمنيا) وصلت إلى اليمن وأنضمت إلى صفوف تنظيم "القاعدة".

وطالب المدعي العام المحكمة الجزائية المتخصصة بالحكم على المدعى عليها بـ"عقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لها ورادعة لغيرها، وكذلك الحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة السجن والغرامة المالية من المادة السادسة الواردة في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، إضافة للمنع من السفر خارج المملكة".

ووفقاً لـ"عكاظ"، فإن المدعى عليها تبلغ من العمر 25 عاماً وتحمل شهادة الثانوية العامة، وتم إطلاق سراحها عبر كفالة مشددة من قبل ذويها، ويعود سبب تخفيها تحت كنية "المهاجرة" كونها مطرودة من قبل والدها، كما أن شقيقها هو من أنشأ لها حساباً وكناها بـ"المهاجرة"، وقد هرب إلى اليمن وهو مطلوب أمني لوزارة الداخلية

أضيف بتاريخ :2015/12/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد