محلية

عشية ’الانتخابات البلدية’ حركة ’سماسرة’ لتجيير أصوات الناخبين للمرشحين

 

أنعش قِصَر فترة الترويج للانتخابات البلدية، نشاط "سماسرة" ، يعرضون خدماتهم على المرشحين في مقابل مالي، قُدر بين خمسة آلاف وسبعة آلاف ريال للخدمة الواحدة.

ويرى مراقبون بأن قلة خبرة المترشحات جعلا منهن الهدف الأول لهؤلاء السماسرة، الذين لم يترددوا في طلب المال في مقابل خدمات تُعرَض على المرشحة، سواءً دعائية أم إعلامية.

وتعد ظاهرة وجود سماسرة ومرتشين الأولى من نوعها في الدورات الانتخابية، والتي كانت في الماضي تنحصر في ظواهر سلبية أخرى، لم تظهر في هذه الدورة الانتخابية الثالثة، منها ظهور ما يعرف بـقوائم مُزكاة،أو حشد قبلي، أو محسوبيات، وأخيراً ظاهرة شراء أصوات.

وكشفت مرشحات تلقيهن عروضاً لتقديم خدمات متعددة من سماسرة وآخرين مرتشين، تهدف في مجملها إلى تلميع المرشحة، سواءً في وسائل الإعلام أم من طريق الدعاية لهن والترويج عن برامجهن الانتخابية.

وأشرن إلى أن غالبيتهن لا يشككن في نية هؤلاء السماسرة في بداية الأمر، معللات ذلك بأنها التجربة الأولى لهن في التعامل المباشر مع شرائح المجتمع كافة، وجهاً لوجه، إضافة إلى عدم معرفتهن بأسس وإجراءات التعامل، خصوصاً مع وسائل الإعلام.

وحرص منظمو الانتخابات البلدية على أن يتلافى النظام الجديد لها الظواهر السلبية كافة والحد من وجودها.

وكانت مصدر ذكرت بأن النظام الجديد للانتخابات البلدية  يقوم على الصوت الواحد، وفي دائرة انتخابية واحدة فقط، وهو ما يقلل من الظواهر غير النظامية التي ظهرت في الدورات الانتخابية السابقة للمجالس البلدية، ومنها التكتلات والتضامن بين المرشحين في ما بينهم، وما يتبع ذلك من ظهور قوائم مُزكاة، والدعم أو المحسوبيات بأنواعها كافة.
 

يُشار إلى أن  1.7 مليون ناخب وناخبة  في المناطق السعودية الـ13، يتهيؤون لإلقاء أوراقهم في صناديق الاقتراع على مدار 9 ساعات، غداً (السبت)، في أول انتخابات تشهدها البلاد بمشاركة المرأة، ناخبة ومرشحة، ويتنافس نحو 6 آلاف مرشح و900 مرشحة، للفوز بـ2106 مقاعد، موزعة على 284 مجلساً بلدياً في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.

أضيف بتاريخ :2015/12/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد