خليجية

الشيخ #ميثم_السلمان: النظام البحريني لم يدعم يومًا المبادرات الهادفة إلى تقريب الطوائف

 

اتهم الشيخ ميثم السلمان الناشط الحقوقي بعدم دعم النظام البحريني المبادرات الهادفة إلى تقريب الطوائف، مؤكدا على صعوبة الوضع الحقوقي في البحرين، واستنكر الصمت الدولي عن حملة القمع الذي يمارسه النظام ضد الناشطين الحقوقين.

وأوضح السلمان أن الشيعة الذين يعدون غالبية الشعب البحريني يعانون التمييز والتهميش ومطالبهم ديمقراطية، وقال: "إن السلطات أفسحت المجال أمام رجال دين يستخدمون وسائل الإعلام العامة للتحريض على الكراهية ضد أولئك الذين يطالبون بالمزيد من الديمقراطية لخلق انقسام طائفي ذي تأثير سلبي على النسيج الوطني"، لافتا إلى أن الوضع أكثر صعوبة في البحرين، لأن الحكومة تحظر كل أشكال النشاطات المدنية.
وذكر الناشط الحقوقي أن الحكومة البحرينية هدمت 38 مسجدًا شيعيًا ، يعود أحدها إلى العام 1549 م، كما تم هدم عدد من المساجد التاريخية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أوباما في 19 مايو 2011 نوه بعدم هدم المساجد الشيعية في البحرين.

وعبر السلمان عن قلقه على صحة الناشط نبيل رجب المعتقل  في السجون البحرينية خصوصا بعد خضوعه لعملية جراحية وإعادته إثرها بشكل قسري إلى السجن، وقال: "من الواضح جدًا أن نبيل رجب ضحية لانتقام الحكومة من المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل عام، وبسبب مواقفه كمدافع عن حقوق الإنسان في البحرين".

وأكد السلمان أن وضع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين ليس جيدا ويعد صعبا، مشيرا إلى أنه في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، في جنيف، لم نشهد مشاركة أي مدافع عن حقوق الإنسان من البحرين، بينما كان لدينا 47 مشاركًا في العام 2012.

 ويعتقد الناشط الحقوقي أنه مجرد وصوله البحرين ستمنعه السلطات من المغادرة مجددًا، إذا لم يتم اعتقاله، مشيرا إلى أن مصير المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين إما في السجن، أو ممنوعون من السفر، أو منفيون، ولفت إلى استدعائه للتحقيق أكثر من 26 مرة في الأشهر الـ 18 الأخيرة.
وأعرب الشيخ السلمان عن أسفه لأن المجتمع الدولي لا يدين بشكل أكثر حزمًا حملة القمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، موضحًا أنه“يمكن للحوار وحده تحقيق الاستقرار في البلاد.

أضيف بتاريخ :2017/05/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد