محلية

تعليم الشرقية تقترح تشكيل لجان في المدارس لرصد الطلاب ’غريبي السلوك’

 

دعت مديرة إدارة التربية الخاصة في "تعليم الشرقية" ريم الغامدي إلى تشكيل لجان داخل المدارس لتشخيص حالات الطلاب والطالبات الذين تظهر عليهم "سلوكيات مختلفة عن أقرانهم".

وشددت الغامدي، خلال ورشة عمل عقدتها إدارة التربية الخاصة في "تعليم الشرقية" أخيراً لشرح الدليل التنظيمي والإجرائي للتربية الخاصة للعام الدراسي 2014م - 2015م، شددت على ضرورة "إشراك الأهل في الخطط العلاجية، وعدم الحكم على الطالبة قبل إعطائها الوقت الكافي، لتأكيد التشخيص"، مضيفة أن "بعض الحالات قد لا تندرج تحت تسميات التربية الخاصة، بل تكون من آثار مشكلات صحية، وتحتاج إلى عقاقير طبية وتنتهي".

كما تطرقت إلى الفئة الحدية التي تكون نسبة ذكائها بين 68 و 79، والتي لا تندرج تحت مظلة التربية الخاصة، وأوضحت آلية التعامل معها. من جهتها، صنفت مشرفة التربية الخاصة نجوى الهواري الفئات التي تندرج تحت مسمى "التربية الخاصة"، وهي: الإعاقة السمعية، والبصرية، والعقلية، وصعوبات التعلم، وتعدد الإعاقات، واضطرابات التوحد، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، والإعاقة الجسمية والصحية، واضطرابات اللغة والكلام، وفرط الحركة، وتشتت الانتباه، إضافة إلى الصم والمكفوفين.

ووصفت الهواري هذه الفئات بأنها "تتطلب عناية أكثر من أي فترة مضت، ولاسيما أن هناك من يستغل تلك الفئة بطرق غير سوية، سواء من ناحية السلوك أم الاستغلال القانوني، بسلب مستحقاتهم"، محذرة من "إهمال أي من هذه الفئات وبخاصة فئة فرط الحركة، والذين يمكن استغلالهم من ضعاف النفوس؛ لأنهم أكثر، لتوجيههم نحو الإرهاب، أو الجنوح، أو الجرائم المختلفة". وذكرت الهواري إن "بعض هذه الحالات لا تعتبر من حالات التربية الخاصة، بل تكون نتيجة عوامل بيئية أو نفسية وتشتت عائلي، أو مشكلات صحية واضحة، تجعلهم في حال نفسية سيئة، بالمقارنة مع زملائهم، وهو ما يجعلهم غير قادرين على التعلم".

وقدمت المسؤولات الإداريات مقترحاً إلى وزارة التعليم بطلب تشكيل لجان في المدارس لتشخيص الطلاب الذين تظهر عليهم سلوكيات "مختلفة" عن أقرانهم.

أضيف بتاريخ :2015/12/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد