إقليمية

"معاريف الصهيونية" الأمير السعودي الوليد بن طلال سيزور إسرائيل الخميس المقبل

"معاريف الصهيونية" الأمير السعودي الوليد بن طلال سيزور إسرائيل الخميس المقبل

 

نقلت صحيفة "معاريف" أن الأمير السعودي الوليد بن طلال سيزور الكيان الإسرائيلي الخميس المقبل لملاقاة مفكرين يهود .

 

الوليد بن طلال

وطبقاً للمانشيت الذي نشره الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" " زيارة تاريخية مرتقبة إلى إسرائيل" بحسب تصريحات التي أدلى بها ابن طلال بشأن عزمه زيارة القدس والصلاة بالمسجد الأقصى.

 

وأعتبر الموقع بأن الزيارة تعد "طفرة دبلوماسية"، وأن "الأمير السعودي بصدد القيام بزيارة إسرائيل الخميس المقبل، وأنه يطالب الدول العربية بالتطلع إلى شرق أوسط مستقر ومزدهر".

 

وعن ابن طلال نقل الموقع إنه قال "على جميع المسلمين إدراك أنه من واجبهم الأخلاقي وواجب كل من يعيشون في الشرق الأوسط الذي يعاني الحروب، التوقف عن العداء تجاه الشعب اليهودي".

 

مضيفاً أن "الملك سلمان بن عبد العزيز طلب منه فتح قناة للحوار المباشر مع المثقفين الإسرائيليين، وبناء علاقات صداقة مع الجارة الإسرائيلية".

 

كما نقل موقع تصريحات نشرتها صحيفة "عكاظ" السعودية ،بأن  ابن طلال، عبر خلالها عن أمله في أن تكون الزيارة "بداية صفحة جديدة من السلام والإخوة بين إسرائيل وجيرانها العرب، مؤكدا على أهمية بناء علاقات جيدة بين الجيوش والإستخبارات العربية والإسرائيلية".

 

وقال الموقع الإسرائيلي إنه "على الرغم من العداء بين السعودية وإسرائيل، ولكن هناك علاقات وتعاون على الصعيد الدبلوماسي، وبخاصة بهدف وقف التأثير الإيراني في الشرق الأوسط".

 

مشيرا إلى أنه منذ عام 2014 عقدت تل أبيب والرياض خمس لقاءات سرية، تم خلالها مناقشة تهديد تنظيم داعش.

 

وكان العديد من المحللين الإسرائيليين  قد عبروا عن مخاوفهم من تبني مبادرة السلام العربية التي طُرحت في العام 2002م، بواسطة عاهل السعودية السابق الملك عبد الله بن عبد العزيز، حين كان وليا للعهد، خلال القمة العربية في بيروت، والتي فتحت المجال لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

 

معتبرين أن السلام في المنطقة يضع مخاطر على إسرائيل أكبر من الحرب، وينفي عنها الكثير من المبررات التي تستخدمها لمواصلة احتلال الأراضي العربية.

 

وفي المقابل يجد المحللون أيضا أن تيار آخر في إسرائيل يرى أن السلام هو الخيار الأفضل، وهو ما يدفعهم للاهتمام بأي تصريح صادر عن شخصية عربية لها وزنها، لأن مثل هذه التصريحات تحررهم من الشعور بالع

بالعزلة، مشيرين إلى أن العالم يتعامل مع إسرائيل على أنها بلد "مصاب بمرض معد خطير مثل الجذام".

أضيف بتاريخ :2015/07/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد