إقليمية

السيد نصر الله :يشيد بالملايين التي تُحيي يوم القدس في الدول العربية والإسلامية برغم الأوضاع الصعبة

 

أشاد سماحة السيد حسن نصر الله، يوم أمس خلال كلمته المتلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي، بالملايين من أبناء العالم العربي والإسلامي، على الرغم من الأوضاع الصعبة في العالم، إلا أنهم لبوا دعوة الإمام الخميني (قد) سواء في إيران أو في العراق واليمن و سوريا والأردن والقطيف بالسعودية والبحرين وموريتانيا والسودان وتركيا وباكستان ومدن أوروبية، وهذا مؤشر مهم جداً بأنه ما زال هناك من يتذكر القدس ويخرج إلى الشوارع أو يجتمع ويحيي ويرفع صوته لنصرة هذه القضية.

 

 

وتحدث سماحته بشكل الخاص عن اليمن وخرجوهم لإحياء يوم القدس بالرغم من تواصل العدوان السعودي والغارات المستمرة حتى على صنعاء، مُضيفاً بأنهم خرجوا بعشرات الآلاف إن لم نقل مئات الآلاف، وبين سماحته بأن الشعب اليمني يشعر بأن العالم العربي والإسلامي تخلى عنه مع ذلك لم يدفع بالشعب اليمني ليقول لا شأن لي بالقدس وفلسطين وأكد التزامه الجهادي والأخلاقي بالقضية الفلسطينية.

 

كما تحدث سماحته أيضاً بشكل خاص عن البحرين، بقول: "لأن ما يجمع البحرين باليمن خذلان العالم العربي والإسلامي والمظلومية، حيث خرج الشعب البحريني في كل بلدات وشوارع البحرين لإحياء يوم القدس وليؤدي التزامه بهذه القضية المركزية رغم المخاطر وتهديدات "داعش" وقمع السلطة.

 

 

وتحدث سماحته عن سوريا، وقال بأن الصهاينة عبروا عن ارتياحهم لما تعانيه سوريا، يعني هناك دولة أساسية في محور المقاومة الآن تعاني وتضعف وتدمر، لذلك يطالب بعض الزعماء الصهاينة بالعمل لاقناع العالم للاعتراف بضم الجولان نهائياً إلى دولة "إسرائيل" الغاصبة.

 

وأشار إلى أن هناك رأياً إسرائيلياً يقول أن اليمن مقاوم وجزء من محور المقاومة وتهديد استراتيجي لإسرائيل، كما أن الصهاينة يعتبرون أن وجود اليمن كبلد مستقل وخاضع لإرادة شعبه هو بلد مقاوم مشيراً إلى أن "الحرب على اليمن" أكبر خدمة تقدمها السعودية لإسرائيل .

 

 ولفت سماحته إلى "إسرائيل" التي تعبر عن سعادتها بالحروب المنتشرة في المنطقة وتعمل وتساعد بمخابراتها على تسعير هذه الحروب، ووصلت الوقاحة إلى الدعوة لتحالف إسرائيلي عربي لمواجهة الإرهاب ..مَن الارهاب عندهم؟ إيران والمقاومة ، ووضعوا معها داعش للتغطية.

 

من جانب آخر أكد سماحته بأن اليوم الدولة والوجود الوحيد الذي تعتبره إسرائيل يشكل تهديداً وجوديا لها هو الجمهورية الإسلامية في إيران وهذه حقائق ومن لديه كلام آخر فليتفضل، لذلك تحرض الكونغرس والعالم والعرب على إيران، متسائلاً ألا يشكل هذا الأمر اليوم تساؤلاً لماذا هي غير خائفة من أحد إلا إيران ؟ لماذا العداء المطلق لإيران من الصهاينة؟ إسرائيل تعلم علم اليقين أن النظام الرسمي العربي باعها فلسطين والقدس وشعب فلسطين.

 

 وبين نصر الله إلى أن المشروع التكفيري يدمر سوريا والعراق واليمن ويمزق الأمة دون تعب و"ببلاش" لإسرائيل. والذي لا يزال يرفع الراية ويرفض أصل الوجود الصهيوني والاعتراف به ولا يزال يتقدم الجمع ويدعم حركات المقاومة هو إيران.

 

وأكد سماحته بقول أنك لا تستطيع أن تكون مع فلسطين إلا اذا كنت مع الجمهورية الإسلامية وإذا كنت عدواً للجمهورية الإسلامية فأنت عدو لفلسطين والقدس لأن الأمل الوحيد المتبقي لاستعادة فلسطين هي إيران ومساندتها للشعوب وحركات المقاومة.

 

ووجه سماحته تحية كبيرة للكويت أميراً وحكومة وشعباً للتوحد الوطني وإنها نموذجاً يجب أن يتحدى به في جميع العالم، مشيداً بموقف الحكومة وردة فعلها من التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق عليه السلام، بالإضافة إلى الإعلام الرسمي .

أضيف بتاريخ :2015/07/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد