التقارير

تقرير خاص: فضيحة مدوية جديدة.. هكذا جند "الموساد" #الجبير

 

محمد الفرج 

يصدح في الأوساط الإعلامية مؤخراً خبرا من شأنه أن ينال من شخص وزير الخارجية السعودي السابق، عادل الجبير، إذ تم الكشف عن تاريخ علاقته مع جهاز "الموساد" التابع للكيان الإسرائيلي.

صحيفة "ذي أتلانتيك" الأمريكية كشفت أن عادل الجبير وطّد علاقاته بـ"الموساد الإسرائيلي" قبل انضمامه إلى السلك الدبلوماسي السعودي، وترقيه في عدد من المناصب وصولاً إلى وزيرٍ في الحكومة السعودية، ويعود ذلك إلى تسعينيات القرن الماضي.

وكشف هذه المعلومة الصادمة، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، يدعى "فيليب جيرالدي"، والذي وصف كيفية قيام "الموساد" بأول اتصال له مع عادل الجبير.

وتبدأ القصة في عام 1990، حيث قامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بمراقبة الجبير عندما أصبح المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في واشنطن، ودفعها الشك به إلى المزيد من التحقيقات قادت للتوصل إلى أول الخيط، زميلته السابقة في جامعة شمال تكساس، كاي آن ماثيوز. 

بدورها، أنشأت ماثيوز علاقة وثيقة مع تجار ألماس "إسرائيليين" بارزين في الولايات المتحدة، وقدّمت الجبير إليهم. 

وعلى خلفية تورط الجبير في علاقة عاطفية عميقة مع ماثيوز ومجموعة من الديون الثقيلة مع عدد من رجال الأعمال اليهود في أمريكا، تقول صديقته السابقة إنه لم يكن هناك خيار أمام الجبير سوى التعاون مع الموساد.

وقبل أعوامٍ قليلة، صرحت وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة، تسيبي ليفني، بأنها غضبت بشدة من "الموساد" على عدم تحركه إزاء إقالة الجبير من الحكومة السعودية السابقة.

موقع آخر يسمى "أوديسي"، أكد أن هناك أدلة واضحة تشير إلى أن كافة تحركات الجبير في السعودية كانت تدار وبشكل كامل من قبل الموساد، وكالعادة بعد كشف أي فضيحة تتعلق بدبلوماسي سعودي فإن التهديدات تبدأ، إذ أفادت كاتبة تلك المعلومات إنها تشعر بتهديدات حقيقية بعد كشفها للكثير من المعلومات المدهشة والخطيرة بشأن الموضوع كونها تقوم بتحقيق معمق حول حياة الجبير وعلاقته بالموساد.

تلك المعلومات تأتي رغم نفي الجبير مراراً أن تكون لديه علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، إلا أن الأخيرة لم تفوت فرصة دون أن تتغنى بعلاقتها مع بعض الدول العربية وتخص بحديثها السعودية، وطبعا عند الحديث عن السعودية لابد أن يأخذ إبن سلمان والجبير الصدارة.

أضيف بتاريخ :2019/02/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد