التقارير

تقرير خاص: رغم اللعنات التي حلت عليه.. محمد سعود يطلب من الإسرائيليين دخول المملكة #السعودية

 

محمد الفرج..

بأبجدية ركيكة، كان المدون محمد سعود يمجد في "إسرائيل" معتبراً إياها منبراً للديمقراطية في العالم وأيقونة حقوق الإنسان على هذه الأرض.

ولم يكتف هذا المدون بالمديح بل وصل به الأمر إلى نشر فيديو في ذكرى احتلال فلسطين ليهنئ به المحتل الصهيوني بتأسيس دولته.

فيديوهات كان لها صدى أكثر من رائع لدى حكومة التمييز العنصري ورأس دولتها بنيامين نتنياهو وكان لها عديد اللعنات من قبل الفلسطينيين والعرب أجمعين.

حدود وجرأة ذلك المطبع السعودي وصلت لدرجة أنه شد الرحال إلى تل أبيب في زيارة له مع وفد من المدونين العراقيين والأردنيين، في زيارة للحكومة العبرية تحت مسمى الدعوة للسلام بين ما تسمى "إسرائيل" وباقي الدول العربية أو بالأحرى الدول المساندة للشعب الفلسطيني.

لكن هذه المرة ترهات محمد سعود تجاوزت الفيديوهات والزيارات، حيث وجه دعوة للإسرائيليين لزيارة المملكة، لأنهم سوف لن يشعرون بأية غربة فيها.

وأضاف سعود الذي يتواجد حاليا في الرياض، خلال اللقاء الذي أجراه حازي سيمانتوف مراسل الشؤون العربية للقناة التلفزيونية الإسرائيلية 13، عبر تقنية السكايب، وترجمته "عربي21": "خلال زيارتي لإسرائيل شعرت كما لو كنت في البيت، وإنني أدعو الإسرائيليين لزيارة السعودية؛ لأنهم لن يشعروا بانهم أجانب فيها".

وتوجه بالشكر الحار لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال له: "أنا أحبك، أنا أحب إسرائيل، وأريد أن أرى الإسرائيليين في السعودية".

وأضافت القناة أن زيارة سعود تمت بعلم وموافقة السلطات السعودية، وقد استغل سعود هذه المقابلة للتوجه للإسرائيليين، ودعوتهم لزيارة المملكة، قائلا: "نحن في السعودية وباقي دول الخليج (الفارسي) لدينا طابع شرقي، ولن يشعر الإسرائيليون بأي غربة أن زاروا المملكة، قيمة الريال تساوي قيمة الشيكل".

الأكيد أن محمد سعود وكل من يهلل اليوم للسلام مع "إسرائيل" لا يفهمون معنى كلمة تطبيع ولا يدركون معاني ذلك الشماغ العربي الذي كان يضعه "سعود" على رأسه وهو يقول مديحه في "إسرائيل".

ذلك لأن الشماغ الأحمر والأبيض والأسود لباس المقاومين ضد سياسة تهويد القدس وجعل أراضيها مساكن لأناس قدموا مهاجرين من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، فحري به أن ينزع شماغه ويضع القبعة الإسرائيلية.

أضيف بتاريخ :2019/08/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد