أعلن سلاح الجو الأميركي أن الولايات المتحدة أرسلت أمس السبت، 9 أبريل، إلى قطر قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 لتعزيز جهود التحالف ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وقال مسؤولون في سلاح الجو الأميركي أن طائرات بي-52 – التي وصلت إلى قطر – كانت متمركزة في السعودية، وآخر حرب شاركت فيها كانت في أفغانستان في مايو 2006.

وقال اللفتنانت كولونيل تشارلز براون، قائد سلاح الجو في القيادة الأميركية المركزية، إن هذه الطائرات "ستؤمن للتحالف دقة متواصلة والتأثير المطلوب للقوة الجوية".

وأضاف إن هذه الطائرات ذات المدى الطويل "ستؤمن الليونة والقدرة على التحمل" للتحالف ضد المسلحين الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتابع براون إن إرسال طائرات "تي-52 يترجم تصميمنا على ممارسة ضغط دائم (على التنظيم) وعلى الدفاع عن المنطقة في حال الطوارىء".

وهي المرة الأولى منذ حرب الخليج الأولى في 1991 التي تنشر فيها هذه الطائرات الأميركية في مسرح عمليات في المنطقة.

وطُوّرت الطائرات القاذفة لحمل أسلحة نووية وتم تكييفها خلال السنوات، وكانت قد استخدمت أولا في مهمات في حرب فيتنام وفي حرب الخليج في 1991 وفي افغانستان، ولم يُعرف عدد الطائرات التي تم نشرها.