وسط خلاف مستمر حول مكان نقلها، أحيت اليابان والولايات المتحدة "اليوم الثلاثاء 12أبريل" الذكرى السنوية العشرين لاتفاق بنقل قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في أوكيناوا.

وكان البلدان قد اتفقا عام 1996 على نقل قاعدة فوتينما الجوية التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكي الموجودة حاليا في مدينة جينوان بعيدا عن المناطق السكنية وإعادة الأرض إلى اليابان وذلك بعد اغتصاب طالبة (12 عاما) عام 1995 من جانب ثلاثة جنود أمريكيين.

ومن المقرر أن يكتمل العمل في غضون ما يتراوح بين خمسة إلى سبعة أعوام، لكنه واجه تأجيلات بما في ذلك اعتراضا من المحافظين على البيئة على الموقع البديل المقترح في جزء غير مأهول نسبيا من الجزيرة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء زيارته لليابان مع وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا يوم الاثنين قد أعاد التأكيد على تعهدات البلدين بالمضي قدما في بناء قاعدة جديدة لقوات فوتينما.

وتردد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب عن قلقه حول تأجيل الخطة وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في واشنطن أواخر مارس.

وحاولت الحكومة المركزية في طوكيو بناء منشأة بديلة في ناجو شمالي أوكيناوا، لكنها واجهت معارضة محلية.

وخرج نحو 200 شخص من سكان الجزيرة إلى الشوارع يوم الأحد داعين إلى إعادة أراضي فوتينما إلى السكان المحليين في أسرع وقت ممكن.

ويقول نحو 80% من سكان أوكيناوا إنهم يرغبون في نقل القاعدة العسكرية الأمريكية خارج الجزيرة.