دولية

’فوكس نيوز’: #أوباما قد يقرر الكشف عن وثائق ١١سبتمبر السرية في غضون ٦٠ يوماً

 

قالت شبكة "فوكس نيوز" إنّ الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" سيقرر خلال ٦٠ يوماً عمّا إن كان سيكشف عن ٢٨ صفحة من وثائق سرية، تشير بأنّ للمملكة السعودية علاقة بأحداث ١١ أيلول/سبتمبر.

، وفق ما قاله سيناتور أمريكي سابق نذاك.

وقد قال السيناتور الأمريكي السابق لولاية فلوريدا "بوب غراهام"، والذي سبق وأن ترأس لجنة مشتركة للتحقيق في الهجمات في العام ٢٠٠٢، إنّ البيت الأبيض أخبره بأنّ القرار حول ما إن كان سيكشف عن الوثائق سيحدّد خلال مدة تصل إلى شهرين.

وقال "غراهام"، الذي حثّ على نشر الوثائق للعموم، إنّه "مسرور أنّه بعد سنتين سيتم اتخاذ قرار بهذا الصدد من الرئيس".

وكانت قد رفضت إدارتي "جورج و. بوش" و"أوباما" نشر الوثائق، بحجة أنّها قد تخاطر بالأمن القومي، بينما يقول الناقدون أنّ التردّد في نشرها  مرده إلى محاولات إخفاء تورّط السعودية في الهجمات التي أدت إلى مقتل حوالي ٣٠٠٠ شخصاً.

ووقع "أوباما" تحت ضغط متجدّد لنشر الوثائق قبل رحلة مخطّط لها إلى المملكة السعودية لحضور قمّة الخليج الأسبوع المقبل.

وفي هذا الصدد، صرّحت السيناتور "كيرستين غيليبراند" لبرنامج " 60Minutes" على قناة "سي.بي.أس" الأمريكية أنّها ترى أنّ على عائلات ضحايا أحداث ١١سبتمبر معرفة محتويات تلك الوثائق.

وقالت "غيليبراند" نهار الأحد الماضي: "لا أعلم ردّ فعل الحكومة السعودية على ذلك، لكن أعتقد أنّها مجرّد معلومات". وتعتبر السيناتور من بين مجموعة متصاعدة من المشرّعين ثنائية الحزب المؤيدين لنشر الوثائق.

وضافت: "إن كان سيلتقي الرئيس بالقيادة السعودية والعائلة الملكية، من المناسب أن تنشر هذه الوثائق قبل ذهاب الرئيس إلى زيارتها، ليتمكّنون من مناقشة المواضيح المطروحة في الوثيقة".

وعندما سُئل عن المعلومات المستجّدة نهار الثلاثاء، قال السكريتير الصحفي للبيت الأبيض "جوش إيرنيست" إنّه لا يعلم ما إن كان "أوباما" قد قرأ تقرير الثماني والعشرين صفحة لكن الوثيقة تحت "إعادة نظر لسريّتها" من قبل المجتمع الإستخباراتي.

وأضاف "إيرنيست" إلى أنّ "أوباما" لديه "الثقة" بقدرة المخابرات على "أخذ هذه الوثائق بعين الإعتبار لنشرها". وعندما سُئل عن إحتمال أن تكون للسعودية أي علاقة بأحداث ١١
سبتمبر، ذكر "إيرنيست" نتائج تحقيقات لجنة التحقيق لأحداث ١١ سبتمبر وعدم وجود الأدلّة التي تشير إلى تمويل الحكومة السعودية أو مسؤولين سعوديين للقاعدة.

وذكّرت "فوكس نيوز" بأن علاقة المملكة بأحداث سبتمبر ٢٠٠١ معروفة مسبقاً، ومن ضمنها حقيقة أنّ ١٥ من أصل ١٩ من المختطفين مواطنين سعوديين، وأنّ الرأس المدبّر أسامة بن لادن كان ابن مقاول سعوديّ ثريّ ذي علاقات وطيدة مع العائلة السعودية الملكيّة.

وقال السيناتور الأمريكي "بوب غراهام" لبرنامج "60 Minutes" الذي تعرضه قناة "سي بي إس" الأمريكية إنّ "هناك الكثير من الأحجار التي تمّ دكّها عن قصد، ولو أقيمت لكانت أعطتنا نظرة أكثر شمولية عن الدور السعودي" مضيفاً بأنّ "السعوديين يعلمون ما فعلوا، ونحن نعلم ما فعلوه".

وقد أعدّت قناة "فوكس نيوز" تقريراً عن العلاقة السعودية بمختطفين أحداث ١١ سبتمبر والصفحات الثماني والعشرين الغامضة في فيلم وثائقي بعنوان: "أسرار ١١ سبتمبر" (Secrets of 9/11).

وذكر "غراهام" أنّ الصفحات الثماني والعشرين تشير إلى شبكة أفراد يعتقد أنّهم ساعدوا المختطفين في الحصول على مبيت في الولايات المتّحدة والتسجيل في مدرسة الطيران.

وعندما سأل الإعلامي في قناة "سي.بي.أس" "ستيف كروفت" السيناتور "غراهام" عمّا إذا كان يعتقد أنّ الدعم أتى من السعودية، أجاب: "أجل، دعم جوهري".

أضيف بتاريخ :2016/04/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد