من هنا وهناك

"فيسبوك" تعلن تغيير اسمها إلى "ميتا"

 

 أعلن رئيس مجموعة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، أمس الخميس، تغيير اسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي إلى "ميتا" لتعكس بشكل أفضل كل نشاطاتها، لكن اسم الشبكات المختلفة فيها سيبقى نفسه. 

واختار مؤسس شبكة "فيسبوك" اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد" ليظهر أن ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها.

وقال زوكربيرغ إن "ميتافيرس سيغيّر طريقة العمل والتواصل والترفيه، متوقعاً أن يصل عدد المشتركين إلى مليار شخص خلال السنوات العشر المقبلة"، مشيراً إلى أن المطورين وصانعي المحتوى سيشكلون القوة الرئيسية وراء هذا العالم الافتراضي.

 ولفت زوكربيرغ خلال مؤتمر فيسبوك، مساء الخميس، إلى أن "ميتافيرس" سيؤسس لاقتصاد المطورين وصانعي المحتوى، ويسمح لهم بتوليد عوائد من الأنشطة التجارية المختلفة التي قال إنها ستفتح العديد من الفرص، مشيراً إلى أن العديد من مكونات الواقع الافتراضي ستكون جزءاً من الواقع خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف أن الشركة ستستثمر 150 مليون دولار لتدريب المطورين على تطوير تطبيقات "ميتافيرس" وتطوير منهاج لتعلم سبل تطوير تطبيقات جديدة لهذا العالم.

وأعلن عن استعداده للتعاون مع أي مؤسسة أو شخص لتطوير أدوات هذا العالم الذي وصفه بـ"وريث الإنترنت المتنقل"، مثل تقنيات استخدام الأيدي بشكل افتراضي، والصوت، وتعابير الوجه، والإسقاط بالهولوجرام، مشيراً إلى أن الشركة ستفتح "واجهة برمجة التطبيقات" لتطوير تطبيقات خاصة بمناطقهم الجغرافية لخلق تجارب سياحية، وغيرها، ولفت إلى أن "ميتافيرس" لن يقلل الوقت الذي نمضيه على الإنترنت، بل سيغير من طريقة تمضيتنا هذا الوقت.

كما أضاف أن الشركة ستطلق منصة "بريزنس"، وهي طريقة جديدة للمطورين لإنشاء تجارب واقع مختلط تعمل من خلال نظارة الواقع الافتراضي "أوكيولوس"، مشيراً إلى أن المنصة ستتضمن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي للمطورين تجعل تجربة الواقع المختلط غامرة بشكل أكبر، وتساعد على الجمع بين العالم الافتراضي والواقع المادي.

وأشار إلى أن "ميتافيرس" سيغير من طريقة تواصل الناس ببعضهم بعضاً، مضيفاً: "تخيّل أن ترتدي النظارات الافتراضية وتنتقل بشكل سريع إلى بيئة مختلفة كلياً تتواصل عبرها مع الأصدقاء من خلال تجربة غامرة تشعر فيها بتعابير وجوههم من خلال اختيار شخصية افتراضية "آفاتار"، يمكن تغييرها بحسب المناسبة التي يعيشها الشخص، كما سيغير من بيئة العمل والتعلم، حيث سيتمكن الشخص من العمل في أي بيئة افتراضية من خياره تمكنه من التركيز على المهام المنوطة به".

وسيكون بوسع الشخص التنقل من خلال مناطق اسمها "هورايزون"، أو أفق تحمل أسماء "هوم" أو المنزل، وأفق تحمل اسم "مكان العمل" وأفق "العالم"، وأفق "السوق". ملمحاً إلى أنها ستوفر عوائد جيدة للمطورين في هذا العالم.


 

أضيف بتاريخ :2021/10/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد