التقارير

#تقرير_خاص : ملامحه بدأت بالظهور.. التطبيع السعودي الإسرائيلي على بُعد زيارة أمريكية فقط

رائد الماجد...

يبدو أن ملامح التطبيع بين السعودية والكيان الإسرائيلي باتت تظهر للعلن تباعاً، ويبدو أن الوقت لن يطول حتى الإعلان عن التطبيع الرسمي بين الجانبين، هذه الإعلان الذي ستغذيه زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة.

حيث كشفت تقارير إعلامية، أن وفداً من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية زار السعودية مؤخراً، في زيارة تعد الأولى من نوعها.

وأفاد موقع "جويش إنسايدر" الإخباري، بأن "بعثة من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية ذهبت إلى السعودية للحوار حول الأديان السماوية وإمكانية التعاون بين المنظمات الإسلامية واليهودية".

وقال إن الوفد التقى عددا من المسؤولين السعوديين، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير"، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ "محمد آل عيسى".

الرحلة استغرقت أربعة أيام، وانتهت في 16 يونيو/ حزيران الماضي، وتأتي قبل أسابيع من زيارة الرئيس "جو بايدن" المرتقبة إلى السعودية و"إسرائيل".

حيث يتوقع أن يضغط "بايدن" من أجل العلاقات بين الرياض وتل أبيب، في محاولة لزيادة عدد الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" خلال العامين الماضيين.

وتضمن الوفد وفق الموقع اليهودي الأمريكي، مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين، وستة من مسؤولي اتحاد الطوائف المسيحية في نيويورك، ورجال دين.


ولم تعلق السعودية على هذه التقارير، وسط أنباء عن سعي أمريكي إلى التطبيع بين المملكة و"إسرائيل" بعد زيارة بايدن المرتقبة للمملكة.

حيث من المقرر أن يجري الرئيس "بايدن" أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو/ تموز الجاري، تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما سيحضر "بايدن" بمدينة جدة السعودية في 16 يوليو الجاري قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.

وكما ذكرنا بمقال سابق، تعمل إدارة "بايدن" تعمل على وضع "خريطة طريق" لتطبيع العلاقات، فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت حورنال" أن "إسرائيل" والسعودية تبحثان عبر واشنطن مسائل اقتصادية وسياسية بينها مسألة عبور الطائرات لأجواء الطرفين.

أضيف بتاريخ :2022/07/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد