خليجية

التأكيد على ضرورة مقاطعة الانتخابات الفاقدة للشرعية مستمر.. والنظام البحريني يرد بهذه الطريقة

 

تصدرت عدة وسوم تدعوا لمقاطعة الانتخابات البحرينية المقبلة المقرر إقامتها في الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لكونها عملية صورية فاقدة للشرعية والتمثيل الشرعي.

ومن الوسوم (هاشتاغات) التي تصدرت قائمة الوسوم الأعلى تداولاً (تريند) في البحرين ، (#انتخابات_البحرين ، #لن_أشارك ، #نقاطع_للبحرين ، #الانتخابات_النيابية ).

وأكد النشطاء عبر مواقع التواصل عبر هذه الوسوم رفضهم للانتخابات الصورية، كما وتم تنظيم عدة وقفات للتعبير عن مقاطعة مهزلة الانتخابات الشكلية وتمسكاً بالحل الشامل وتمكين الشعب من تقرير مصيره.

وغرد حساب باسم "البحرين" : " لن ينفعكم التجنيس السياسيّ !! ضجيج المجنسّين سياسياً في انتخابات النظام الصوريّة لن يطغى على صوت الشعب الأصيل الرافض لها والمنادي بحقّه في تقرير مصيره".

فيما غرد حساب "رآيةالعِز14فبراير" : " بإمكانك أن تغيّر الواقع المؤلم بعدم المشاركة في الانتخابات.. فتأمّل..".

وفي الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، أصدرت 6 جمعيات وقوى سياسية بحرينية معارضة موقفاً مشتركاً أعلنت فيه مقاطعتها للانتخابات المزمع عقدها في الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر.كما ورحبت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية بموقف المعارضة الموحد لمقاطعة الانتخابات الصورية، فيما أعربت عن عدم ترحيبها لزيارة البابا للبحرين.

وفي ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها البحرين، وتوسيع النظام مساحات العزلة السياسية بينه وبين الشعب المطالب بالحقوق، تحشد السلطات كافة إمكانياتها من أجل إنجاح الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة المزمع إقامتها في الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. حشد يصطدم مع موقف قوى المعارضة السياسية التي أعلنت مقاطعة الاستحقاق، باعتباره شكلي لا يلبّي التطلعات، بل يخدم حصراً صورة النظام أمام المحافل الدولية، وفق تعبيرها.

ووفق البحرينيين فان النظام البحريني يسعى لاستثمار العملية الانتخابية الشكلية لتلميع صورته ولتدعيم اسس تسلطه على الشعب ولتوثيق علاقاته مع الكيان الصهيوني اكثر فأكثر، لذلك تصبح هذه الانتخابات كارثية للشعب. فالنظام يستثمر العملية الانتخابية لمزيد من الاستبداد والتسلط ومصادرة الإرادة الشعبية والاستحواذ على الثروات ونهب خيرات البلد ومقدراته وزيادة الضرائب على الناس وللمزيد من التطبيع مع الصهاينة والجرائم الماسة بحقوق الإنسان وتغول الفساد.

أضيف بتاريخ :2022/10/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد