دولية

عضو في لجنة ١١ أيلول/سبتمبر: الثقافة #السعوديّة تصدّر التطرّف الديني

 

نقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مشرّع أمريكي سابق خدم في اللجنة التي حقّقت في اعتداءات ١١ أيلول/سبتمبر، قوله: إنّ هناك "تبايناً فادحاً" بين التعاون السعوديّ في كشف الخطط الإرهابيّة و"تصدير مجتمعها وثقافتها التطرّف والتعصّب".

وبحسب تقرير الوكالة الذي ترجمته "خبير" فقد تحدث "تيموثي رومير"، الديمقراطي الذي مثّل ولاية إنديانا في مجلس الشيوخ من العام ١٩٩١ إلى العام ٢٠٠٣، في جلسة للجنة مجلس النواب الفرعيّة للشؤون الخارجيّة حول "العلاقة الأمريكيّة السعوديّة في مكافحة الإرهاب" نهار الثلاثاء،قائلاً: إنّ المملكة تنتج "عدداً مقلقاً من المجنّدين والداعمين للمجموعات الإرهابيّة في جميع أنحاء العالم، لا سيّما سوريا".

وأشار إلى أن هذه العلاقة قد تعكرّت مؤخّراً إثر تشريع أقرّه مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي يتيح للضحايا وعائلاتهم بمقاضاة دول أخرى متّهمة بتوّرطها في اعتداءات القاعدة في ١١ أيلول/سبتمبر ٢٠٠١.

وقال رومير إنّه يدعم القانون الذي قالت السعوديّة إنّها ستسحب استثماراتها في الولايات المتّحدة على أثره، وأنّه يدعم أيضاً نشر الصفحات الثمانية والعشرين السريّة من تقرير لجنة ١١ أيلول/سبتمبر الذي طرح التورّط المحتمل لحكومات أجنبية في الاعتداءات.

وأضاف رومير قائلاً: "أنا أؤيّد بشدة إزالة السريّة عن هذه المعلومات بأسرع ما يمكن" لأجل أسباب الأمن القومي ولأنّ عائلات ضحايا اعتداءات ١١ أيلول/سبتمبر يستحقّون ذلك.

 ونُقل رومير عن المشرّع السابق قوله في تقرير لبرنامج "60 Minutes" على قناة "سي.بي.أس" الأمريكيّة عن دبلوماسيّ سعوديّ "معروف بآرائه المتطرّفة" ربّما ساعد المختطفين بعد سفرهم إلى الولايات المتّحدة في التحضير للاعتداءات.


وفي المقابل، اعترف رومير باستنتاج اللجنة بـ"عدم إيجاد أيّ دليل على أنّ الحكومة السعوديّة كهيئة أو مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السعوديّة موّلت القاعدة".

وأشار مسؤولون في السفارة السعودية في واشنطن نهار الثلاثاء إلى "بيان أبيض" أصدرته الحكومة السعودية وأرسلته إلى أعضاء مجلس الشيوخ تدافع فيه عن أعمالها لمكافحة الإرهاب وتمويله.

واعتبر البيان: "أنّ في مصلحة المملكة الوطنيّة دحر الإرهاب إذ أنه أولويّة وطنيّة. واليوم، استهدف عدّة فاعلين، ذوو أجندات أيديولوجيّة خاصّة، المملكةَ بهدف زعزعة البلد وترهيب الشعب السعودي".

فيما نقل التقرير عن الممثّل الجمهوري "تيد بو" في جلسة الثلاثاء قوله: إنّ المملكة السعوديّة تنفق مليارات الدولارات على تصدير الوهّابيّة، كما قالت الممثّلة الجمهوريّة "دانا روراباشر" إنّ "السعوديّين والعائلة الملكية السعوديّة اطفحوا الكيل من نشاطاتهم الإرهابية".

واختتم التقرير بالقول: بينما كانت المملكة السعوديّة ذات القيادة السنيّة حليفاً أساسيّاً للولايات المتّحدة في الشرق الأوسط، توتّرت العلاقات إثر دعم إدارة أوباما الصفقة التي أزالت العقوبات عن إيران الشيعيّة مقابل وضع حدود على برنامجها النووي. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض اعتماد الولايات المتحدة على النفط السعوديّ بسبب ازدياد مخزون الطاقة لدى الولايات المتّحدة.

أضيف بتاريخ :2016/05/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد