إقليمية

وزير الشؤون النووية في حكومة نتنياهو يصف الإتفاق النووي بأنه عار

 

هاجم وزير الشؤون النووية في حكومة العدو الإسرائيلي الإتفاق النووي بين إيران والدول الست وقال مهدداً بأنه من حق إسرائيل التحرك من جانب واحد دفاعاً عن النفس!

 وقال يوفال شتاينيتز وزير الشؤون النووية في حكومة العدو للصحفيين "اسرائيل مثل الولد الصغير الذي أشار بإصبعه وقال  (الملك عارِ) فهذا الاتفاق عارٍ".

كما وصف الاتفاق بأنه مليء بالثغرات خاصة فيما يتعلّق بالتحقق من تنفيذه

ودفع الإتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء المسؤولين الإسرائيليين للقول بأن ثمة خللاً ما، إذ أنهم مقتنعون أن الإتفاق التاريخي لن يفعل شيئًا يُذكر لتقييد طموحات إيران النووية وسيُعرّض إسرائيل لخطر أكبر.

وبعد أشهر من محاولات إسرائيل الرامية لتعطيل الإتفاق بما في ذلك تنديد نتنياهو به أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس الأمريكي في مارس آذار فشلت إسرائيل في الإستفادة من مكانتها لدى الولايات المتحدة أقرب حلفائها.

 

وقد تحدث نتنياهو مع أوباما مساء الثلاثاء وأصدر بيانا مطولاً بعد الإجتماع سعى فيه لشرح كيف أن علاقته الشخصية الضعيفة مع الرئيس الأمريكي لم يكن لها أي أثر على نتيجة المفاوضات في فيينا.

 

وأضاف "إن المزاعم الصادرة عن بعض العناصر السياسية ومفادها أن علاقتي الشخصية مع الرئيس أوباما أثّرت في الإتفاق النووي هي مزاعم عبثية... فحتى من قبل تسلمي منصب رئيس الوزراء كانت هناك نيّة من جانب الإدارة الأمريكية بتطبيع العلاقات مع إيران."

 

كما أظهر أول استطلاع إسرائيلي للرأي نُشر منذ إبرام الإتفاق أن أغلبية كبيرة تؤيد وجهة نظر نتنياهو. وكشف الإستطلاع الذي أعلن عنه تلفزيون العدوالإسرائيلي على قناة العاشرة أن 69 في المئة عارضوا الإتفاق مع إيران بينما أيده عشرة في المئة، والباقون لم يحسموا أمرهم بشأنه.

 

 

ورأى 32 في المئة من الإسرائيليين إن على إسرائيل أن ترد بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بينما عارض ذلك 40 في المئة، وقال 28 في المئة أنه لا رأي لهم. 

 

ومما يزعج الكيان الإسرائيلي أيضًا أن إيران ستُفتح أمامها الابواب للحصول على حوالي 100 مليار دولار من أصولها التي جُمّدت قبل التوقيع على الإتفاق. ومن المتوقع أن يستغرق هذا الأمر ستة أشهر.

 

وقال شتاينيتز "من يعتقدون أن منح ايران 150 مليار دولار لن يكون له أثر على الشرق الأوسط من السُذّج. الأمر أشبه بسكب الوقود على الشرق الاوسط المشتعل."

 

وسُئل شتاينيتز عن الأسلحة الإضافية التي قد تطلبها إسرائيل من الولايات المتحدة فقال إن التعويض الوحيد هو الإتفاق على منع إيران من إنتاج السلاح النووي.

 

ومن الواضح أيضًا أن أكثر مايزعج الكيان الإسرائيلي هو دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة في المنطقة وعدم اعترافها به كدولة.

أضيف بتاريخ :2015/07/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد