دولية

#التلغراف: ’لوبيات’ ضغطت لشطب #التحالف_السعودي من ’قائمة العار’.. #فيليب_لوبيون: ’انحطاط جديد’

 

تسارعت ردود الأفعال المنددة بعد تراجع الأمم المتحدة عن قرارها وذلك بشطب "التحالف السعودي" من القائمة السوداء.

 صحيفة "التلغراف" البريطانية، قالت في تقرير نشرته (للتو) عقب رفع الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال (الاثنين 6 يوينو) إن "لوبيات وضغوطاً دبلوماسية مورست على الأمم المتحدة لرفع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال."

وجاء تقرير"التلغراف" معززا لتقرير حصري نشرته وكالة "خبر" قبل ساعات حول خلفيات تراجع الأمم المتحدة عن قرارها، حيث كشف دبلوماسيون فيه عن ضغوط مارستها السعودية وعواصم غربية وأعضاء في مجلس الأمن علاوة على التلويح بوقف تمويلات برامج المنظمة الدولية والتأثير على مسار محادثات السلام اليمنية في الكويت.

وأضافت التلغراف، على الرغم من أن المتحدث باسم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن القرار كان مؤقتا، وفي انتظار إعادة النظر في الأدلة، مشيرة إلى أن نشطاء في مجال حقوق الإنسان أعربوا عن سخطهم من أن الهيئة العالمية قد استسلمت ورضخت للضغوط.

انحطاط جديد وتسييس

واعتبر نائب مدير في هيومن رايتس ووتش "فيليب بولوبيون"، أن قرار رفع التحالف السعودي من القائمة السوداء "مقلق للغاية".

وقال "فيليب" في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مستوى جديد من الانحطاط في الأمم المتحدة فيما يخص الانتهاكات السعودية ضد الأطفال في اليمن وتبييض تحت الضغط. السعودية بقوة على قائمة العار".

فيليب، أضاف بقوله: "تخبط صادم من قبل الأمم المتحدة لإزالة السعودية الآن من قائمة العار للانتهاكات ضد أطفال اليمن. تسييس عارٍ ومكشوف".

"لوبيات الأمم"

وكانت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أضافت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إلى القائمة السوداء السنوية للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراع.

ورحبت منظمات حقوقية مثل أوكسفام بتقرير الأمم المتحدة في إدراج التحالف السعودي في القائمة السوداء.

فيما أثارت النتائج غضب الدبلوماسيين السعوديين، واستخدموا لوبيات في الأمم المتحدة لشطبها من القائمة.

وفي الشهر الماضي، كشفت منظمة العفو الدولية أن قوات التحالف قد استخدمت القنابل العنقودية المصنعة في المملكة المتحدة في الصراع.

رداً على قرار شطب «التحالف العربي» من اللائحة السوداء، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، المدافعة عن حقوق الإنسان، بان كي مون بـ«الاستسلام للضغوط السعودية».

ورأى نائب مدير المنظمة، فيليب بولوبيون، أن اللائحة «تفقد صدقيتها وتسيء إلى إرث الأمين العام في مجال حقوق الإنسان، إذ أنها تفسح المجال أمام التلاعب السياسي».

أضيف بتاريخ :2016/06/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد