دولية

#اليابان تفحص جزءا من مخروط أمامي لصاروخ كوري شمالي


بدأت اليابان يوم الخميس فحص ما يشتبه بأنه جزء من المخروط الأمامي لصاروخ كوري شمالي جرفته الأمواج إلى شواطئها على أمل جمع معلومات عن برنامج الصواريخ الباليستية لبيونج يانج بعد يوم على اختبارها صاروخين آخرين.

وجرفت الأمواج القطعة الملونة بالأزرق والأحمر والأبيض التي يعتقد أنها نصف المخروط الأمامي الذي يحمي رأس الصاروخ إلى شاطئ في غرب اليابان يوم الخميس الماضي ويشتبه في أنها جزء من الصاروخ طويل المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية في السابع من فبراير وحلق فوق أرخبيل أوكيناوا في جنوب غرب اليابان، وكانت السلطات في كوريا الجنوبية انتشلت النصف الثاني من المخروط الأمامي للصاروخ.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية بعد أن وصلت الشاحنة التي تقل القطعة إلى مقر الوزارة: "سنحلل المواد ومستوى التقنية المستخدمة."

وأطلقت كوريا الشمالية الصاروخ الذي وضع قمرا صناعيا في مدار يبعد مئات الكيلومترات عن سطح الأرض بعد أسابيع على قيامها بتجربة نووية في خرق لقرارات الأمم المتحدة وعقوباتها.

وتنامى القلق من اقتراب كوريا الشمالية من إتقان تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يوم الأربعاء 22 يونيو بعد إطلاقها ما بدا أنهما صاروخان باليستيان متوسطا المدى.

وفي حين فشلت التجربة الأولى حلّق الصاروخ الثاني لارتفاع يزيد عن ألف كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان على بعد 400 كيلومتر من منصة إطلاقه.

وقال الأدميرال كاتسوتوشي كاوانو أكبر قائد في الجيش الياباني يوم الخميس في طوكيو "بالنسبة لنا يثير هذا مخاوف شديدة حيال أمننا القومي."

ويحتمل أن تكون الخطوة التالية لبيونج يانج هي تصغير حجم القنبلة النووية بحيث يمكن أن تثبت على صاروخ.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي قوله بعد إشرافه على إطلاق الصاروخين يوم الأربعاء إن بلاده باتت تملك حاليا القدرة على مهاجمة المصالح الأمريكية في المحيط الهادي.

أضيف بتاريخ :2016/06/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد