دولية

#ترامب: #كلينتون سمحت بانتشار ’ #داعش’ في #مصر و #العراق و #ليبيا وتلقت أموالاً من #السعودية

 

قال المرشح الجمهوري الأوفر حظاً إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، "دونالد ترامب"، إن منافسته الديمقراطية الرئيسة، هيلاري كلينتون، لعبت دورا في إطاحة نظام الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك"، وتمهيد الطريق لـ "الإخوان المسلمين"، مشيراً إلى أنها تلقت أموالاً من دول إسلامية على رأسها السعودية.

ونقلت "سي أن أن" عن ترامب قوله، في خطاب خصصه، يوم الأربعاء 22 يونيو 2016م، لمهاجمة منافسته ضمن الصراع المشتعل بينهما: "قرارات هيلاري كلينتون نشرت الموت والدمار والإرهاب في كل مكان طالته يدها"

مُضيفا:  لقد قدّم السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز وطاقم القنصلية في بنغازي مئات المناشدات طالبين المساعدة لكن كلينتون رفضتها جميعها".

وتابع ترامب بالقول: عندما تولت كلينتون وزارة الخارجية عام 2009م كان العالم مكانا مختلفا، ليبيا كانت دولة متعاونة بينما كان العراق يشهد تراجعاً بمعدلات العنف كما كانت سوريا تحت السيطرة وإيران مختنقة بالعقوبات ومصر يحكمها نظم صديق يحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، ولم يكن تنظيم داعش موجوداً حتى.

وذكر إنه بحلول عام 2014م كانت كلينتون قد "خربت الشرق الأوسط برمته"،معتبراً أنها فعلت ذلك من خلال "اجتياح ليبيا وتسليم الدولة لداعش"، وأضاف "دعم كلينتون لاستخدام العنف من أجل تغيير النظام في سوريا دفع البلاد إلى حرب أهلية تفوق بدمويتها ما رأيناه سابقاً كما بات لداعش منصة تسمح له بشن هجماته على الغرب".

وفي مصر ساعدت على الإطاحة بنظام صديق واستبدلته بنظام متشدد تابع للإخوان المسلمين، وقد تمكن الجيش المصري من استرداد السيطرة لكن كلينتون فتحت علية الشروط الخاصة بالإسلام المتطرف".

واتهم ترامب منافسته بـ”الانسحاب من العراق وتسليم أجزاء واسعة منه إلى "داعش"، وقال: لقد قبلت كلينتون مجوهرات بقيمة 58 ألف دولار من حكومة بروناي وملايين الدولارات منها للمؤسسة التي تديرها.

كما  حصلت كلينتون على 25 مليون دولار من السعودية وملايين من الكويت وقطر وعُمان، ودول أخرى لا تعترف بحقوق النساء والمثليين.

أضيف بتاريخ :2016/06/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد