ليلى نقولا

  • كما لبنان... أوروبا المنقسمة في بروكسل 3

    بات الاتحاد الأوروبي ينقسم في موضوع اللاجئين والهجرة والسياسات الاقتصادية الى: دول شمال - دول جنوب. فبينما تشجع دول الشمال الأوروبي وخاصة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على الإبقاء على السياسة الصارمة السابقة في التعامل مع الأسد، وترى أنه بإمكان الاتحاد تخطي أزمتي اللجوء والهجرة من دون السعي الى تقديم تنازلات سياسية وإقتصادية للرئيس السوري بشار الأسد.

  • ماذا يُحيك الديمقراطيون لترامب؟

    بعد اشتداد الضغوط الداخلية عليه، وبعد أن تعرّض لفشلٍ كبيرٍ في قمّته مع زعيم كوريا الشمالية، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلقاء تبعات الأمر على الديمقراطيين في فشل قمّته، باعتبار أن ’قرار الديمقراطيين إجراء مقابلة في جلسات استماعٍ مفتوحة مع كاذِبٍ ومحتالٍ مُدان في نفس الوقت الذي تُعقد فيه قمّة نووية مهمة جداً مع كوريا الشمالية، يمثل تدنياً جديداً في السياسة الأميركية وربما ساهم في المغادرة’... بحسب ما كتب ترامب في تغريدته عن الموضوع.

  • الأوروبيون والعرب: الاستثمار مُقابل "غوانتانامو" عربي؟

    انعقدت القمّة العربية الأوروبية في مدينةِ شرمِ الشيخ، تحت شعار ’الاستثمار في الاستقرار’، وعلى جدول أعمالها العديد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، ولكن قد يكون الأبرز الذي يهمّ الأوروبيين في حديثهم مع العالم العربي اليوم على الإطلاق قضيتيّ اللاجئين غير الشرعيين الذين ينتقلون من شمال أفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسّط، وإرهابيي داعش الأوروبيين المُعتقلين في أراضي الشمال السوري، والتي يطالب ترامب الدول الأوروبية باستردادهم ومُحاكمتهم وإلا سيطلق سراحهم.

  • بن سلمان في باكستان: عينٌ على أفغانستان أمْ إيران؟

    تأتي جولة ولي العهد السعودي محمّد بن سلمان الآسيوية في وقتٍ عصيبٍ بالنسبةِ إلى باكستان، في ظلِّ ما تُعانيه من نفاد في الاحتياطيات الأجنبية، ومن عجزٍ متزايد في الموازنة، ومن صراعٍ لتأمينِ مستقبلها المالي بالإضافةِ إلى تهديدات إيرانية وهندية مستجدّة بالتدخّلِ في باكستان، إثر هجومين إرهابيين انطلقا من الأراضي الباكستانية، استهدف أحدهما مجموعةً من الحرسِ الثوري في إيران، أما الثاني فأودى بحياة العشرات من العسكريين الهنود في الشطر الواقع تحت سيطرة الهند من إقليم كشمير.

  • حرب اليمن ستنتهي، ولكن!

    شغلت حرب اليمن والمأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون حيّزاً مهماً من النقاشات وتصريحات القادة المجتمعين في باريس لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى، وقد يكون ذلك مردّه إلى الإحراج الذي سبّبته قضية الخاشقجي للمملكة العربية السعودية وللدول الداعِمة لها، وأهمها الدول الغربية التي استمرت تبيعها الأسلحة بالرغم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي حصلت في اليمن بسبب استخدام تلك الأسلحة.

  • ما هي فعالية العقوبات الأميركية على إيران؟

    الصعوبات الاقتصادية التي سيُعانيها الإيرانيون من غير المُرجَّح أن تدفعهم إلى الاستسلام لشروط ترامب

  • حروب السعودية "الافتراضية"

    في خِضمّ قضية خاشقجي، بدا لافتاً حجم الاستثمار الذي قامت به المملكة العربية السعودية في الفضاء الافتراضي والحروب المُتعدِّدة الاتجاهات التي قامت بها من ضمن حملتها سواء لإسكات المُعارضين لها، أو التسويق لوليّ العهد ورؤيته ’الإصلاحية’، ودعمه لتوليّ العرش بعد والده.