محمد شقير

  • هل الحلم الأفغانيّ بعيد عن متناول المقاومة العراقيّة؟

    ليس الحدث الأفغاني هذه الأيام بالحدث العادي، ولن يكون صحيحاً أن يتم تجاوزه من شعوب المنطقة – بل العالم – دون أن تستخلص منه ما يعنيها من دلالات وعبر، وخصوصاً تلك الشعوب التي تعاني من الاحتلال الأميركي المباشر لأرضها وقرارها ووعيها وإرادتها ومواردها...

  • جغرافيا المسجد الأقصى والسرديّة الصهيونية

    إنّه لأمر منطقي أن يمتد الصراع مع الصهيونيّة إلى ميدان الفِكر والدين، وأن تعمد الدعاية الصهيونيّة إلى استغلال أي مُعطى ديني وفِكري لخدمة مشروعها وأهدافها، ومحاولة إضفاء مزيد من «الشرعيّة التاريخيّة»، على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والتقليل أو الانتقاص من الشرعيّة التاريخيّة للوجود الإسلامي -وغير الإسلامي- فيها.

  • المقاومة وأسبابها: معادلة الأول والآخر

    ليس جديداً كل هذا النقاش حول المقاومة، لأن مجمل العناوين والطروحات التي يُفصح عنها، تعود في نهاية المطاف إلى سلاح المقاومة وقدراتها العسكرية وغير العسكرية، التي تؤرق إسرائيل، وتُزعج حلفاءها، لأنها – أي تلك القدرات – استطاعت أن تكبّل يد إسرائيل، وتحدّ من حركتها في لبنان، بل وتؤثر عليها في المنطقة أيضاً.

  • فاجعة بيروت والاستغلال السياسي

    كان حدثاً استثنائياً، وفرض مجموعة من الأسئلة المصيرية، برز من بينها سؤالٌ جوهري، وهو: هل سيؤدّي هَول الفاجعة وثقلها إلى توحّد اللبنانيين في ما بينهم وتضامنهم ومغادرتهم لانقساماتهم ونزاعاتهم

  • المقاومة في مسارها

    قد يكون لمفهوم المقاومة لدينا، من الحضور في الوعي والخطاب والوجدان والثقافة، وصولاً إلى الممارسة والدور، ما ليس لغيره من المفاهيم ذات الصلة. وقد يكون هذا الأمر مفهوماً ومبرّراً، إذا استحضرنا تاريخ هذه الأرض وحاضرها، وما تعرّضت وتتعرّض له من استعمار، واحتلال، وهيمنة على مدار التاريخ، وما كان يؤدّي إليه ذلك من استيلادٍ لفعل المقاومة، ودورها، ومشروعها، وثقافتها.