التنويريون ألهتهم المقابر !
في مرحلة ما بعد الظلام وقبل الأنوار، يخالجني سؤال، بل أسئلة، هل يمكن خوض التنوير بصيغته الحديثة بنفس الرموز القديمة؟ هل يمكن القول فعلا أن التنوير يحتضر أم أن النخبة لم تعد نخبة، عندما يغرد مثقف أو روائي أو مفكر أو كاتب بتغريدات أقل ما يقال عنها «ليته لم يغرد» ماذا تنتظر من البقية؟ هنالك نزر قليل ما زال يصنع الأسئلة في عالم مليء بالأجوبة الجوفاء، ولذلك قد أصبح التنوير المزيف على المحك وبدأ التنوير الحقيقي برموز جدد.
المزيد