كامل عبدالله الحرمي

  • أسعار النفط لن تهدأ وسط التهديدات الأميركية

    كلما ازدادت الضغوط الأميركية على دول منظمة أوبك بزيادة إنتاجها من النفط الخام، تماسكت أسعار النفط وبقوة، ولتظل عند 78 دولاراً للبرميل الواحد، وسط مطالبات الإدارة الأميركية الحالية لدول العالم بمقاطعة النفط الإيراني ووقف صادراتها النفطية.

  • «أوبك» وموافقة موسكو

    هذا هو الواقع الحالي مع المنظمة البترولية، التي أصبحت في أمسّ الحاجة إلى تعاون ومساندة أكبر من روسيا، كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم وبطاقة إنتاجية، تبلغ 12 مليون برميل في اليوم. ومن دونها لما توصّلت «أوبك» إلى اتفاق خفض الإنتاج منذ العام الماضي بمعدل يومي بمقدار 1.800 مليون برميل في اليوم، مما أدى إلى صعود سعر البرميل إلى مستواه الحالي في نطاق 60 دولارا، بعد أن كان يقدر بما دون 40 دولارا. والركن الأساس في الاتفاق موافقة والتزام روسيا بالخفض والالتزام به نصا وروحا.

  • النفط الكويتي مال عام.. لا يجوز العبث به

    أعلنت مؤسسة البترول الكويتية أنها بصدد إنشاء شركة للمتاجرة بالمشتقات النفطية الكويتية المستخرجة من النفط الكويتي والمكررة في المصافي الكويتية بالشراكة مع شركتين تجاريتين لتتولى تصريف المشتقات النفطية القادمة مستقبلاً مع نهاية عام 2022 وكذلك من مصفاة الدقم في عمان، أي تبني الكويت مصافي لتكرير نفوطها بأكثر من 15 مليار دينار كويتي ولنسلمها لاحقاً لهذه الشركات. ونفس هذه الشركات الوسيطة التي تلاعبت بالمشتقات النفطية الكويتية، وأصدر وزير النفط في 2005 قراراً بعدم التعامل معها. ونحن بصدد إقامة شراكة لنستفد من خبراتها.

  • المتاجرة والمضاربة بنفطنا

    أعلنت مؤسسة البترول الكويتية الأسبوع الماضي أنها بصدد إنشاء شركة للمتاجرة بالمشتقات النفطية لتعظيم القيمة المضافة، وإضافة المزيد من المرونة على عملياتها، وأن تتعامل مع الشركات التجارية وتدخل في المضاربات اليومية لتساعدها في بيع منتجاتها القادمة من مصافيها الكويتية ومن مصفاة الدقم. (القبس 2607)

  • الإيرادات النفطية في انخفاض

    انخفضت الإيرادات المالية لدول منظمة أوبك من 1.2 تريليون دولار في نهاية عام 2013 إلى 446 مليار دولار مع نهاية 2016، بنسبة تعادل %60. وهي تمثّل معضلة مالية اقتصادية عويصة، إذا استمر معدل سعر البترول في تراجع ما دون 50 دولاراً.

  • السندات والاقتراض

    كامل عبدالله الحرمي .. هل فعلاً الحكومة فخورة بأن أصدرت الكويت سندات بقيمة 8 مليارات دولار بأسعار تنافسية وبإقبال 3 أضعاف الطلب، مما يعكس قناعة المستثمرين باحتياطياتها المالية والنفطية وبخطط الحكومة الإصلاحية والسيطرة على العجز المالي بالموازنة؟

  • «بي بي» و«شل» تفوزان بعقود لتطوير الحقول النفطية

    كامل عبدالله الحرمي .. وقعت شركتا بي بي وشل مع شركة نفط الكويت عقداً للخدمات الفنية التقنية المعززة في شهر مارس، وأعلن عنه قبل فترة بهدوء، ربما في محاولة لإبعاد الأنظار، وذلك لأن معظم العقود النفطية الكبرى تنتهي بلجان تحقيق في مجلس الأمة أو تنتهي بإلغاء العقد في النهاية. ولهذا تفضل الشركات الكتمان وعدم الإعلان. وهذا يكمن في عدم مشاركة الكثير من الشركات في الدخول في المشاريع النفطية.

  • اجتماع «أوبك» المقبل بلا نتائج

    كامل عبدالله الحرمي .. من المقرر أن يجتمع وزراء دول منظمة أوبك في فينيا في أول أسبوع من الشهر المقبل، لكن من المتوقع عدم الاتفاق على أي شيء سوى على أسعار النفط أو تثبيت الإنتاج. ومن الأفضل إلا يعقد الاجتماع إلا أن إلغاءه سيؤدي حتما إلى حصول متاعب المنظمة البترولية في غنى عنها.

  • الحساب الختامي للنفط

    كامل عبدالله الحرمي .. مع إعلان الشركات النفطية نتائجها المالية للعام الماضي، والتي كشفت عن تراجع كبير في إيراداتها المالية وأرباحها السنوية، وخسائر مالية، مقارنة بعام 2014 وسنوات عز النفط الماضية، التي كانت دوماً تكسر أرقاماً قياسية في أدائها وعوائدها المالية لملاكها وحملة أسهمها. فإن الأداء المالي لجميع الشركات النفطية لعام 2015 ونتائجها تقريباً الأسوأ على الإطلاق، ولا من بارقة أمل للربع الأول من العام الحالي، وقد تستمر الحال المزرية حتى نهاية العام الحالي.

  • المشاركة في الخسائر؟!

    كامل عبدالله الحرمي مبادرة صاحب السمو أمير البلاد بترشيد ميزانية الديوان وتحمل الحكومة والشعب مسؤولية ضبط المصاريف وترشيد الدعم، يجب علينا جميعا الالتزام وتطبيق هذه المبادرة الأميرية في جميع القطاعات، خصوصاً في أكبر القطاعات على الإطلاق ألا وهو القطاع النفطي الكويتي.