سالم بن أحمد سحاب

  • الرعاية الصحية: إلى متى؟ وإلى أين؟!

    سالم بن أحمد سحاب .. الرعاية الصحية لا تحتمل الانتظار طويلاً، هي وحدها دون الخدمات الأخرى حسَّاسة جدًا مهما كان الخلل بسيطًا، فكيف إذا كانت الحالة مُتردِّية والخدمة غير متوفِّرة إلاّ بشقِّ الأنفس، وخدمات الطوارئ تحديدًا لا تسرُّ عدوًا ولا صديقًا، وذلكم ما يُؤكِّده التقرير الذي نشرته هذه الصحيفة في 9 نوفمبر عن حالات استقبال مرضى الطوارئ في جدة، وما أكثر مرضى الطوارئ الذين يبحثون عن علاج فوري عاجل! وما أقل المستشفيات التي تستقبلهم مقارنةً بحجم المدينة الكبيرة وعدد سكانها المتضخم.

  • مشروعات أهمّ.. وللمواطن نكد وهمّ

    سالم بن أحمد سحاب .. هناك مشروعات مهمة تحت التنفيذ، وهناك مشروعات أهم. وأهم المهم تلك المشروعات الحيوية التي يتسبب تأخيرها في إحالة حياة الناس إلى ضنك مستمر وضيق شديد. ومما يزيد البؤس بؤسًا غياب مواعيد دقيقة يتطلع الناس إلى بلوغها تطلعهم لأيام الخامس والسادس من كل شهر شمسي هجري، إذ كل الذي يبلغ مسامعهم تخرصات لا نهاية لها تصب في باب التأخير الذي يتبعه تأخير.

  • توطين ثانٍ: هل نجح الأول؟

    سالم بن أحمد سحاب .. لا ريب أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية راغبة في توطين جميع الوظائف في القطاع الخاص إن استطاعت إلى ذلك سبيلاً. وهي اليوم تبشرنا بخطوتها التالية الممثلة بتوطين قطاع مبيعات وكلاء ومعارض السيارات بعد مباشرتها توطين قطاع الاتصالات. ولا أعلم لماذا استثنت الوزارة الجزء الفني الذي هو الأهم، وهو ورش صيانة السيارات، والتي تدر مالاً وفيراً، ويغيب عنها العنصر الوطني غياباً كبيراً.

  • رسم العمرة الجديد!!

    سالم بن أحمد سحاب .. حدَّثني صديقٌ عربي عن تأثُّر قطاع العمرة في عدد من الدول العربية بالرسوم الجديدة البالغة 2000 ريال عن كل معتمر سبق له الاعتمار، ولو منذ سنين مضت.. وقال لي: إن هذا الرسم يفوق أحيانًا كامل تكلفة رحلة العمرة، التي تستغرق أسبوعًا بالنسبة للمعتمرين من الأردن عبر البر، أو من مصر عبر البحر.

  • حتى لا نزايد على الرؤية!!

    سالم بن أحمد سحاب .. أحياناً لا أفهم صوراً مختلفة من المزايدة على رؤية 2030 بداعٍ ودون داعٍ! ليس منا إلا ويتمنى للرؤية نجاحاً منقطع النظير، لكن في المقابل (ارحمونا) شوي من ربط كل شأن بالرؤية! مثلاً ثمة من يزايد فيقول: (سنعمل على تطوير الخدمات الصحية تحقيقاً لرؤية 2030!) طيب! وإذا لم تكن هناك رؤية، فهل يعني ذلك غياب أي تطوير للخدمات الصحية؟! وآخر ما قرأت هو ما نقلته هذه الصحيفة (3 نوفمبر) عن لسان وكيل وزارة التعليم

  • منشأتان صحيتان معرضتان للإفلاس.. أين الوزارة؟

    سالم بن أحمد سحاب .. كنت أحسب أن نظامًا يحمي المنشآت العريقة من الإفلاس موجود ومطبق ويتم اللجوء إليه عند الحاجة، ربما كان ذلك واقعًا، لكن بشروط ومتطلبات تبدأ بالمؤسسة المفلسة أيًا كانت، لأن النظام عادة يحميها من مطالبات الدائنين ولو إلى حين، وحتى يتم إعادة هيكلة المؤسسة بما يضمن استمرارها وربحيتها.

  • ترامب رئيسا: عسى أن يكون خيرا؟

    سالم بن أحمد سحاب .. وفاز رجل الأعمال ومرشح حزب الأفيال على مرشحة حزب الحمار، محطِّماً كل استطلاعات الرأي، وتوقُّعات «المتفائلين» بهزيمة ساحقة لترامب مع ضربة قاضية.

  • مفاهيم مقلوبة وثقة مفقودة!!

    سالم بن أحمد سحاب .. كأنما الأصل هو الغش، وكأنما افتراض الاحتيال هو عين الحكمة والصواب! وعندما يكون هذا الشعور مسيطراً على المجتمع، فقل عليه السلام، وقل للطمأنينة (ارحلي) مأسوفاً عليك ومشفوعة بحسرة وندامة.

  • قطار الحرمين: حلم متعثر!

    سالم بن أحمد سحاب .. نبأ عظيم موجه لكل من يعيش حلم رؤية قطار الحرمين في كامل حلّته يتنقّل عبر محطاته الخمس في المدينة المنورة ومكة المكرمة ورابغ ومطار الملك عبدالعزيز والسليمانية في جدة، هذا الحلم مُعرَّض لمزيد من التأخير نتيجة غرق أحد الأنفاق المخصص لمسار القطار قرب محطة السليمانية.

  • ليتهم صمتوا !!

    سالم بن أحمد سحاب .. لا أعلم إلى أي مدى يترسّخ انطباع عام لدى بعض المسؤولين مفاده أن الموظف السعودي (خاصة في القطاع العام) يتقاضى أكثر مما يستحق بكثير!! قد يحقُّ هذا الانطباع على فئةٍ محدودة من موظفي القطاع العام، لكن تعميمه بتلك السهولة على الطيف الأوسع منهم لا أحسبه يدخل في باب العدل الذي أمر به ربنا، بل هو واقع في باب الظلم الذي حرّمه ربنا على نفسه.

  • الولايات المتحدة: صفحات دموية مروعة !

    سالم بن أحمد سحاب .. من زميل عزيز وأخ كريم وأستاذ قدير وصلتني صفحة ملونة تلخص المجازر والفظائع التي ارتكبتها حكومات الولايات المتحدة الأمريكية منذ القرن الماضي حتى يومنا هذا. ولا تزال ترتكب الآثام والشرور نفسها مغلّفة بدعاوى كاذبة لا تنطلي على عاقل، وربما انطلت على ساذج يُردِّد بغباء شعارات الليبرالية والتقدمية متهماً غيره بالرجعية والظلامية.

  • شركات الاتصالات لا تهتّم، فقاطعوها حتى تغتّم!

    سالم بن أحمد سحاب .. يبدو أن شركات الاتصالات في بلادنا تعيش طوراً جديداً تحاول من خلاله بناء نظام مناعي ضد كل احتجاجات المستهلكين وغضب العملاء المواطنين منهم والمقيمين. ويبدو أن النظريات الحديثة جميعها التي تتحدث عن الأهمية المطلقة لرضا العملاء هي في طريقها للاندثار بفضل الحالة التي وصلت إليها العلاقة بين هذه الشركات وعملائها.