علي سعد الموسى

  • برامج البورد السعودي: نيران الفاتورة

    علي سعد الموسى في المسافة القصيرة ما بين الليث إلى مشارف جازان، وبالمقاربة مع مساحة وطني الهائلة، وللأسف الشديد، لا زلت أشاهد ما يقرب من مباني خمسة مستشفيات عصرية حديثة تستعصي ولو على الحد الأدنى المقبول من التشغيل، والسبب الجوهري الوحيد ليس إلا نقص الكوادر الطبية، وخذ بالقياس عشرات المشافي الحديثة الأخرى في بقية محافظات هذا الوطن التي لا تعمل إلا بإمكانيات مستوصفات أو مراكز رعاية أولية متطورة.

  • وصفة الدواء: هل تغشكم وزارة الصحة؟

    علي سعد الموسى أجبرتني صدمة المعلومة الأولى على (الاتصال بأكثر من صديق) من أجل مزيد من التحقق والتثبت، والمعلومة الصادمة الأولى تقول إن العزيزة الغالية وزارة الصحة تجبر أطباءها وكوادر إدارات تموينها الطبي على التوقف عن كتابة الوصفة العلاجية من الأدوية بالمنتج المستورد من الشركات الصيدلانية المصنعة للماركة الأصلية

  • دمج التعليم: تفكيك الجهاز المركزي للتوقيع

    علي سعد الموسى لظرف شخصي خاص، اعتذرت عن الدعوة الكريمة لحضور ورشة عمل عن دمج وزارتي التعليم صباح الغد بمدينة الرياض. طلب منسق الورشة كتابة رأيي حال اعتذاري عن الحضور، وها أنا ذا أكتبه في مقال عمومي على رؤوس الأشهاد.

  • # كفاية_دلع

    علي سعد الموسى بالأمس، سبقني الزميل العزيز هايل الشمري، وهو يقترح ما كان بخيالي عن الحاجة الماسة لوجود (مترجم طبقي) ينقل ما كان عصيا من مشتبهات اللغة ما بين هذا الشعب وبين طبقته المخملية. كان (هايل) يكتب بسخرية لاذعة للتعليق على مقطع رجل الأعمال الشهير (كفاية دلع) وهو يقول في 15 ثانية: ’ إن الحكومة قد دلعتنا 40 أو 50 سنة... إلخ. ماذا بقي لي أن أقترح بعد أن طار هايل بفكرة المترجم الطبقي؟ لن أعدم الحيلة، ولهذا سأقترح فكرة المرشد السياحي الذي يصطحب نزلاء الدور الخمسين إلى أقبية و(بدروم) هذا الشعب.

  • أسئلة مواطن بسيط إلى الميزانية

    علي سعد الموسى صباح الأمس، كنت بصحبة مواطن بسيط ونحن سويا نقرأ أرقام الميزانية، وللحق فقد كانت جملته الساخرة إذ يقول: نحن الذين نفك الحرف فقط تصبح لدينا مصطلحات زمنكم صعبة الهضم، ذلك أننا أبناء زمن كان به المثل السائد (انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب). هنا أسئلة هذا المواطن إلى الميزانية

  • عن التغريدة الأولى لمعالي الوزير: جازان

    علي سعد الموسى بعد كارثة مشفى جازان مباشرة، وفي التغريدة الأولى لمعالي الوزير، قال بالحرف إنه يتحمل كامل المسؤولية عما حدث. وللحق وللأمانة هذه شجاعة لم نعهدها من قبل من كبار المسؤولين، بل إنني أذهب إلى (قراءة) مختلفة لهذه التغريدة تفوق مصطلح (الشجاعة) وتتفوق عليه. لكن تحميل وزير جديد هذا الإهمال الكارثي يذهب بالتهمة إلى مكانها الخطأ. معالي الوزير تبرع بحمل حجر (الرحى) على كتفه ولكننا نعرف أن المتسبب -فردا كان أم جماعة- ما زال طليقا.

  • معالي الوزير: كرامة الحي لا دية الميت

    علي سعد الموسى بالخط الأسود العريض، وبالجملة الصريحة التي تكتب بلا استحياء أو مواربة، منطقة جازان عانت طويلا من الإهمال الصحي المكشوف وكأنها لا تتبع المنظومة الصحية للوزارة في هذا البلد. أرجو أن تكون هذه المأساة الإنسانية رسالة إنذار لتعديل هذه المهزلة المكتملة. نحن لا نبكي ضحايا المشفى العام فحسب؛ بل أيضا مستقبل الأحياء الأصحاء في مئات القرى وعشرات المدن بهذه المنطقة الغالية.

  • مغارة علي بابا: قصة فساد

    علي سعد الموسى لا أتذكر أبدا آخر مرة كتبت فيها عن الفساد ولا آخر مقال وردت فيه هذه الكلمة بحروفها الشهيرة الأربعة. اعتزلت الكتابة عن الفساد حين اكتشفت أن القراء والمجتمع والجمهور قد تشبعوا حد الملل من هذه المفردة. أصبح القارئ مع مقالات الفساد مثل مشاهد نشرة الأخبار حين يضغط فورا على جهاز (الريموت) ليذهب إلى قناة (وناسة) حين تبدأ أخبار ليبيا وسورية وفلسطين. ورغم هذا سأحيلكم إلى هذا الخبر: هيئة مكافحة الفساد تحيل إلى هيئة الرقابة وديوان المراقبة العامة أوراق معاملة اختلاس لموظفي مستشفى حكومي قاموا باستلام توريد أجهزة صحية وختموا بالتواقيع على العقود دون أن يصل للمستشفى منها مسمار واحد. وفي ذيل الخبر: ستحال الأوراق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال مسار القضية تمهيدا لإحالتهم إلى المحكمة الجزائية. وبالطبع، وهذا من عندي، سيلجأ هؤلاء إلى محكمة الاستئناف ومن بعدها سيجدون ثغرة قانونية على ثلاثة شوارع بالذهاب إلى المحكمة الإدارية (ديوان المظالم سابقا).

  • عورة الرجل: احترموا صورة هذا الدين يا صاحب الفضيلة

    علي سعد الموسى في حياتي الطويلة، قرأت العشرات من فتاوى الغرابة التي تأخذ بالخيال حد (الفانتازيا)، ولكنني وللحق، لم أسمع ولم أقرأ أبدا مثل قول فضيلته، وبالحرف: (الرجل عورته بين الرجال لا يجوز أن... يبدي.. سوى الوجه والكفين وأنت مثلك مثل المرأة بين النساء) انتهى. وأرجو ألا يقول أحد إننا نبحث عن (سقطة) أو (زلة) شيخ مغمور، فعلى العكس، مثل هؤلاء هم من يسقطون هذا الدين العظيم في براثن صور نمطية مغلوطة، وهم أول من يسيء إليه، وهم ينسبون إليه أشياء ليست منه.

  • أرجو أن تصل الفكرة

    علي سعد الموسى وعلى رأس ما يشجعني ويدفعني للحديث عن المجلس الاقتصادي التنموي ليس إلا ما تشاهدونه من اجتماع أعضاء المجلس على طاولة خشبية، ودون (رزة) البشت، وأيضا أمام أجهزة وبرامج عرض الأفكار كما تفعل ورش العمل. وهنا، سأقول لسمو الأمير محمد بن سلمان بكل وضوح ومكاشفة: أنت أمام شعب اكتشف أن أبرز عيوب (التخطيط) ليس إلا الفردانية وغياب روح التكامل بين الأجهزة الوزارية المختلفة، وهنا سأشرح المصطلحين بالتبسيط. وما أعنيه بالفردانية ليس إلا سيطرة الرجل الأوحد (one man show). خذ مثلا يا سمو الأمير أن أهم وزارتين خدميتين في حياتنا، وهما التعليم والصحة، قد استأثرتا وحدهما بسبعة وزراء في الأعوام الثلاثة الأخيرة. وكل وزير من هؤلاء يأتي إلينا مغرما عاشقا بالنظام الصحي أو التعليمي الذي يتمنى تطبيقه. أصبحنا محطة تجارب لأنظمة كندا ثم بريطانيا ومن بعدهما هونج كونج أو حتى الحبشة. نحن يا سمو الأمير نريد ونطلب استراتيجية واضحة لا تتأثر بتغيير معالي الوزير ولا دور له في هذه الاستراتيجية سوى بنسبة ضئيلة محدودة.

  • مقعد المجلس البلدي: قيمة تيسين

    علي سعد الموسى خذ مثلا، ومن أرقام الدورة المنتهية السابقة للمجالس البلدية، أن مرشحا بمدينة كبرى مثل خميس مشيط، خامس أكبر المدن السعودية، لم يحتج سوى 103 أصوات كي يفوز بعضوية المجلس البلدي. احتاج أقل الفائزين بعضوية المجلس بمسقط رأسي في ’سراة عبيدة’ إلى مجرد 56 صوتا من أجل الفوز بالعضوية، ومن الدهشة بمكان أن محافظة مثل ’أحد رفيدة’، رابع أكبر محافظة في منطقة عسير من حيث عدد السكان، لم تحتج سوى إلى 26 صوتا كي يفوز بالمقعد، رابع التصويت في آخر انتخابات بلدية. وكل ما سبق من الأرقام حقائق من الأرشيف.

  • جني رافضي: احترموا عقولنا يا فضيلة الشيخ

    علي سعد الموسى في محاضرة سابقة لفضيلة الشيخ الدكتور، محمد العريفي، احتل مقطع صغير المرتبة السابعة كالأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الأسبوع، وفيه يذكر فضيلة الشيخ بلسانه ما يلي: (قال الإمام الشعبي رحمه الله.. كان لي صديق من الجن فكان يخرج من الجدار فلا أراه، وكان يحب (الرز) فكنت أصفه له وكان يرفع الطعام فلا أراه... فسألته يوما: هل لديكم مثلنا فرق ومذاهب؟ فأجاب الجني: نعم، فقلت له وما هي أخبثها لدى الجن فأجاب: فرقة يقال لها الرافضة... إلخ).