فواز فهد خريشي

  • هيئة الاتصالات.. سلام عليكم!

    فواز فهد خريشي .. أعلم أنك لا تردين على شيء حتى لو كان رده واجبا، أعلم أنك لا ترغبين بأن تدخلي في جدال أو نقاش أو أي شيء، أعلم أن من أخرج مثل «السكوت من ذهب» كان أبا روحيا لك يا سعادة هيئة الاتصالات، نعم السكوت جمع الذهب في جيوب البعض - واللهم لا حسد - وذات السكوت أخذ من أموال الناس ووعدهم بأن يخدمهم ثم لم يفعل ما طُلب منه - واللهم لا حسد - ولم يقبل اعتراض أحد، فلا قوي ولا أمين هو خير من استأجرتم.

  • الفكر خارج الإسكان

    فواز فهد خريشي .. في حديث طويل عن أزمة السكن في المملكة وتراشق الاتهامات بين الوزارة والرأي العام وجمعية «كلانا» وغيرهم ممن يدخل في الخط، تبدو المشكلة معقدة جدا لمن ينظر من خارج الإطار إليها، فالإعلام الحديث الذي أصبح فعليا يمثل رأي وصوت الناس وسببا لتناول «البنادول» لأصحاب الكراسي، لا يتمشى فعليا مع «فكر» الوزير أو عمله لسبب أو لآخر حتى يدخل على الخط إعلام دول أخرى شقيقة في موجة التراشق والرمي لهذا الأمر، وأخيرا تسكت الأصوات ويعم الهدوء ويبقى المواطن على حاله، فلم ينل شبرا من الأرض ولم ينل سقفا يغطي به هذا الشبر.

  • طال الليل يا معالي الوزير!

    فواز فهد خريشي .. في عام الفيل لما قدم أبرهة لهدم الكعبة أتاه عبدالمطلب يشكو له ممن ظلمه في سرقة إبله، استغرب أبرهة واستصغره لهذا، فقال له كلمته المشهورة: أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه. كانت نظرة عبدالمطلب لا تتجاوز: أريد ما هو حقي، وباقي ظلمك سيتكفل به رب قادر على جيشك.