كاظم الموسوي

  • المنطقة على صفيح ساخن

    كلّ فترة زمنية تمر في المنطقة العربية حالة من التوتر، يمكن التعبير عنها بما اصطلح بالصفيح الساخن. وهو ما يعنيه من أخطار شديدة، تدل عليها أشباح تتقافز في المنطقة العربية وما يحيط بها في الجغرافية السياسية.

  • الحصار الأميركي قرار إبادة جماعيّة

    كل قرارات الحصار التي أعلنتها أو اتخذتها إدارات الولايات المتحدة الأميركية على مختلف البلدان في العالم، في كل تاريخها، هي قرارات غير قانونية ولا تتصف بأية شرعية دولية، وهي في جانب رئيسي ترقى إلى قرارات إبادة جماعية

  • الانتخابات العامة وهدف الحرب الأهلية في البلدان العربية

    اعتبرت الانتخابات العامة في أكثر من بلد عربي وفي أكثر من نظام سياسي مدخلاً للنظام الديمقراطي أو الدعوة اليه، وقد اتخذت في أكثر الأحيان وسيلة للشرعية السياسية أو طريقاً سياسياً للتضليل السياسي، عن طبيعة السلطة أو القوى المتنفذة فيها. بعض الأنظمة أخذ بها كآلية من آليات الديمقراطية، وغيرها اكتفى بها عنواناً لما يريده من شعارها العام.

  • استمرار العدوان الأميركيّ على العراق

    لم تتوقّف الإدارات الأميركية وأجهزتها وحلفاؤها عن العدوان على العراق، وذلك منذ وُضع على لائحة الأهداف الإستراتيجية الأميركية للغزو والاحتلال والهيمنة عليه وعلى المنطقة، والسيطرة على الثروات والطاقات، ولا سيما بعد اكتشاف النفط والموقع الاستراتيجي والتنافس الإمبريالي.

  • المشهد السياسي في العراق بعد الاعتذار

    بعد اعتذار رئيس الوزراء المكلّف محمد توفيق علاوي عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة، في أول آذار، أعيدت الأزمة السياسية إلى بداياتها. ختم الاعتذار اقتناعه بعدم تمريرها في مجلس النواب، تحت مسمّى عدم توفّر النصاب، (وهذه لعبة تشير إلى ما وراءَها من خطط وضغوط وتأثيرات

  • الحراك والحراكيّون في الوطن العربي

    لم تكن أواخر عام 2010، موعد اندلاع شرارة الحراك الشعبي في تونس ضد الاستبداد والدكتاتورية والقمع السياسي وانتهاك حقوق الإنسان، وامتدادها إلى أكثر من مدينة وعاصمة عربية، هي البدايات لموجة الغضب العربي في تلك الفترة الزمنية، بل هي امتداد مستمر لحراكات مسجّلة في صفحات النضال الوطني،

  • تهديد العراق

    يتعرّض العراق، وطناً وشعباً، لتهديد خطير، يتجدّد كل فترة منذ عقود، وربما منذ تشكل الدولة الحالية، مروراً بمراحلها أو تسمياتها، وخصوصاً بعد الجمهوريات والقيادات المتسلّطة التي قادت إلى هذه الحالات، وإعطاء مؤشرات محفّزة أو مبرّرات كاذبة لمخططات التهديد. ولم يخفِ المستعمرون ودول الإمبريالية والمتخادمون معها نياتهم في الوصول إلى هذا التهديد المتجدد، كل فترة.

  • الانقلاب العسكري والحراك الشعبي العربي

    بعد تصاعد الحراك الشعبي العربي في أكثر من بلد عربي، وخصوصاً في السودان والجزائر، مؤخراً، برز دور متميّز أو متفرد بوضوح أكبر للقوات المسلحة في هذين البلدين.

  • عن الحراك الشعبي العربي الجديد

    يفاجئ الحراك الشعبي العربي الجديد المراقب البعيد، ولكنه يؤكد للمراقب عن قرب أن استمرار الاستبداد والفساد والتخلف الاقتصادي والسياسي يولد ما وصلت إليه الشعوب العربية، سواء أواخر العقد الأول من هذا القرن، أم مطلع نهاية العقد الثاني.

  • عراق ما بعد الغزو... غياب السلطة وفساد وتظاهرات

    لم تتوقّف التظاهرات في العراق يوماً منذ عام 2003، بعد الغزو والاحتلال. تتنوّع هذه التظاهرات وتتوزّع زمنياً ومكانياً، في المحافظات والمدن وحتى القرى والمناطق النائية. أو بقول آخر إن التظاهرات شملت العراق كلّه وباشتراك كل القطاعات والمهن والأجيال العمرية.

  • صفعة مسيرات العودة لصفقة القرن

    لم يجرؤ مخططو صفقة القرن على نشرها علنا والتقدم بها كمشروع لهم. بل كل ما يجري هو تسريبات غير كاملة ومحاولات متعددة وعلى مختلف المستويات، السياسية والإعلامية لغسل الأدمغة وتشويه الوعي بها وإشاعة الغموض والإبهام عن مخاطرها التي لخصت في الكثير من وسائل الإعلام كخطة صهيو أمريكية تستهدف المنطقة العربية وخارجها أيضا وتعمل ضمنها بشكل رئيسي إلى توطين الفلسطينيين في وطن بديل، خارج فلسطين المحتلة، وإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين. أي تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والحرية والاستقلال، وتمرير تغيير المنطقة جغراسياسيا. وتشير التقارير الإعلامية أن الإدارة الأميركية تعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لهذه الخطة من خلال المشاورات التي يقودها صهر الرئيس الأمريكي ترامب ومساعده الخاص، أو ولي العهد كما سماه الكاتب الصحفي المعروف روبرت فيسك، جاريد كوشنير، ومبعوثه الخاص جيسون غرينبلات مع بعض الحكام العرب. أي أن واضعها يعرف أنها صفقة لتدمير ما تبقى للفلسطينيين من قضية وعدالة وآمال وطنية، وبالضد من مصالح شعوب المنطقة وبلدانها في النهاية. فلهذا يسرب ويهيا الأجواء لها ويحاول تمريرها بقوة الضغط والرشوة والإذلال.. ولعل ما يتسرب منها لحد الآن هو الأخطر في الصفقة، أو الصفعة الصهيوأمريكية الجديدة.

  • عن الحركات الاحتجاجية الشعبية في الملكيات العربية

    الحراكات والثورات الشعبية التي هزّت الوطن العربي منذ أواخر عام 2010 وبدايات 2011، وأحدثت متغيرات في الجمهوريات العربية، كشفت عن وصول موجات التحولات الديموقراطية إلى منطقتنا، جنوب المتوسط وغربه، بعد أن مرت على شماله وغربه وحتى أميركا الجنوبية، ما أعطى صورة عن مشهد سياسي جديد أدّت فيه القوى الشبابية ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً، وأفادت خلالها بدور حيادي لمؤسسة الجيش والشرطة منها، مثلما هو بثّ النشاط في عروق الأحزاب السياسية التقليدية التي حاولت أن تسهم في الحراكات، وبرزت الدينية/ الإسلاموية منها أكثر لوجود أشكال من التنظيم والتواطؤ معها في مشاريع وضعت لإدارة التغيير في الوطن العربي.