مانع اليامي

  • في السعودية.. كل أربعين دقيقة يموت شخص

    مانع اليامي .. يقول الخبر إن السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد الحوادث المرورية وأعداد الضحايا! «حوادث مأساوية تشهدها مختلف الطرق في مناطق المملكة، والنتيجة تنتهي إلى وفاة أكثر من 18 ألف شخص سنويا أي بمعدل وفاة شخص كل أربعين دقيقة! فيما تقدر الخسائر المادية بالمليارات. هذا عدا ما تخلفه الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية من ضغوطات على الخدمات الصحية على وجه التخصيص.

  • الوزراء الجدد «مبروك».. أما بعد!

    مانع اليامي .. فالواضح أن خطة تهيئة العمل الحكومي لتنفيذ أهداف الرؤية السعودية جاءت بالجديد منكم وغيرت الحقيبة الوزارية لبعضكم، هذا رأي شخصي لا يعني مطلق الحقيقة والظن بكم حسن. في العموم لكم أن تفخروا بالثقة السامية وهنيئا لكم بها والله لا «يحرمنا منها» ولكم في أعقاب ذلك منا خالص التهاني وصادق الدعاء وهو أنواع في النهايات.

  • لا مستقبل مع الفساد

    مانع اليامي .. تسليط الضوء على علامات الفساد مهمة غير سهلة، ولكنها ليست تلك الصعبة على أولئك الذين يهمهم مستقبل الوطن، أولئك الذين يتوقون إلى المساهمة في تغير ثقافة العمل المؤسسي نحو الأفضل، نحو الإنتاج بعيدا عن مصدات المصالح الضيقة والمحسوبيات المنتهي شرها إلى ترهل الأداء وتغييب العدالة.

  • البرلمان زعلان!

    مانع اليامي .. الأسبوع قبل الفائت كتبت في امتداد كتابات سابقة تتعلق بأنظمة التقاعد وشؤون المتقاعدين، كتبت متسائلا عن الحكمة من تقييد ضم مدد الاشتراك في نظام تبادل المنافع بين الأنظمة التقاعدية بفترة زمنية قصيرة - سنتين - يضيع بعد انقضائها حق المطالبة بضم ما سبق من خدمات.

  • صنع المشكلة والبحث عن الحل... الشورى أنموذجا

    مانع اليامي .. من وقت طويل والحديث يدور عن نظام التقاعد وشؤون المتقاعدين وتنتهي الأمور إلى أخبار تتبلور على هامشها بعض الآمال والتمنيات، وأحيانا يخيم الإحباط على الشارع، هذا هو الغالب. الأكيد أن لدينا أكثر من نظام تقاعدي وهذا مفروض بطبيعة تنوع الأنظمة الوظيفية.

  • الإسكان .. الرفاهية بالإغراق

    مانع اليامي .. أنشئت وزارة الإسكان ثم ألغيت ثم عادت في بدايات عام 1432على ظهر رؤية سيادية كبيرة كان لها وما زال إن هي تُرجمت على الأرض بمهنية وواقعية بحسب وجهات النظر المتصلة اختصاصا ودراية بالشؤون التنموية والمجال العقاري والمالي أن تحقق مفهوم التنمية الإسكانية نظريا وتطبيقيا سيما أن القرار السيادي المتعلق بالمسألة خرج بمنهجية واضحة محددة الأهداف وعلى رأسها إيجاد حل جذري لقضية الإسكان

  • مشروع ..تحت المطر

    مانع اليامي أكثر حديث الناس هذه الأيام يدور حول ثلاثية «الأمطار والسيول ومشاريع البنية الأساسية». حالة عدم الرضا عن المشاريع الخدمية تتلبس الناس في المجمل والأهم من ذلك أن الغالبية يربطون الوضع بكل ما فيه وحوله بالفساد في المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، ولا أخطر من تلون الذهنية العامة بمثل هذا اللون من الاعتقاد.