لقمان عبد الله

  • «الشرعية» اليمنية: اسمٌ من دون مُسمّى

    تآكل، مع مرور الوقت، الدور الوظيفي لما يُسمّى «الشرعية» اليمنية، مُمثلةً في الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، إلى الحدّ الأدنى، حتى باتت هذه «الشرعية» المزعومة تفتقد كل مقومات الدولة ومؤسساتها وهيبتها، فضلاً عن الوظيفة الأساسية المنوطة بها،

  • استعادة صرواح: هجوم استباقي برسائل سياسية

    استعادت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، الأسبوع الماضي، قرابة 90 % من مديرية صرواح في محافظة مأرب، بما في ذلك معسكر كوفل، أي ما تعادل مساحته 34 كيلومتراً مربعاً. تطور يكتسب أهميته من الميزات الاستراتيجية لمحافظة مأرب

  • تفاهمات السويد: فاتحة انهزام «التحالف»

    حقّقت مشاورات السويد الحدّ الأقصى المُمكِن إنجازه، والأقرب إلى انعكاس التوازنات الحالية، إذ لم يكن لأي طرف من الأطراف القدرة على تحقيق الحسم على الأرض، فأَمْلت الواقعية السياسية والميدانية اللجوء إلى الاتفاق الأخير، باعتباره الأقل تكلفة والأكثر جدوى، وبوصفه مخرجاً للقوى الدولية من تهمة التسبب في المأساة الإنسانية جراء دعمها السياسي والعسكري للنظامَين السعودي والإماراتي

  • مفاوضات السويد: سقوط مرحلة فرض الإرادات

    صوت مجلس الشيوخ، مساء الخميس، على قرار لإنهاء الدعم العسكري الأميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن. التصويت على القرار المذكور، هو تصويت معنوي، وتنحصر تأثيراته في العلاقات العامة، وعلى الجانب الإعلامي، ومعركة الوعي، بالإضافة إلى كونه محاولة من المؤسسة التشريعية الأعلى في البلاد،

  • خيبة أمل القوى الجنوبية من «التحالف»

    يكرس استبعاد القوى الجنوبية الموالية لـ«التحالف» من مشاورات السويد، سياسة الرياض مع حلفائها في اليمن، القائمة على التبعية والارتهان لا على المصالح المشتركة

  • دعوات وقف الحرب تهيّج «الشرعية»: لا تقطعوا أرزاقنا!

    تطالب حكومة هادي بـ«استعادة» ميناء الحديدة، فيما هي عاجزة عن ممارسة سلطتها جنوباً (أ ف ب )

  • هدنة الحديدة: خطوة قسرية مؤقّتة

    على رغم أن تحالف العدوان تعمّد إحاطة الهدنة غير المعلنة في الحديدة بحالة من الغموض، إلا أن ما بدا واضحاً وثابتاً أن ثمة تراجعاً تحت وطأة ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية والضغوط الدولية والأممية. اعتقدت القوى المحلية التابعة لـ«التحالف»، المشاركة في عمليات الساحل الغربي، أن عنصر قوتها الرئيس يكمن في الاندفاعة الأولى، التي تسبقها غارات جوية وقصف مدفعي تمهيدي مكثّف، لا يقتصر على الأهداف المتحركة أو الثابتة أو المشتبه بها، بل يغطي كامل الطريق الواصل إلى الهدف وجنباته في شكل عشوائي. وفي حال استطاع مُتصدّرو الهجوم تحقيق اختراق، يباشرون العمل على تثبيت الخرق الحاصل بالاستعانة بسلاح الطيران المروحي والحربي، أما في حال فشلهم فيتوقفون قبل الوصول إلى هدفهم، ويتّخذون موقع تماس مع الجيش واللجان، ليتحول الاشتباك إلى مناوشات بالقصف المدفعي والـ«هاون» والأسلحة المضادة للدروع.

  • الإمارات و«الإصلاح» مجدداً: تكرار لتجربة «ديسمبر» الفاشلة؟

    ليس ظهور قيادة «حزب التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان مسلمون)، مُتمثّلة في رئيس الحزب محمد اليدومي وأمينه العام عبد الوهاب الآنسي، في المحادثات التي جمعت وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قبل 3 أيام، والتي أعقبها أمس لقاء بين اليدومي والآنسي وابن زايد، حدثاً عادياً. كما لا يمكن فصله عن التطورات الأخيرة المتصلة بالأزمة اليمنية، في ظلّ اتساع دائرة الرفض العالمي لاستمرار الحرب. في ضوء ذلك، يبدو أن اللقاء الإماراتي ـــ «الإصلاحي» المتجدّد يأتي في إطار مساعي «التحالف» إلى رأب صدع القوى المحلية المتحالفة معه، وتشكيل خريطة سياسية جديدة تتماشى وصعوبة موقف السعودية والإمارات، خصوصاً بعد الإخفاق العسكري الأخير في الحديدة. تسعى الرياض إلى لملمة أوراقها في الداخل اليمني، لا سيما أن الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، يعاني مرضاً يمنعه من إكمال مهامه، بل هو في حالة موت سريري وفق ما أكد أمس عضو وفد صنعاء التفاوضي، عبد الملك العجري.

  • وقف تزويد الطائرات بالوقود: ماذا عن أوجه الدعم الأخرى؟

    أدرجت السعودية طلبها من الولايات المتحدة التوقّف عن إعادة تزويد طائرات «التحالف» بالوقود جواً في إطار الاستغناء عن هذه الخدمة الأميركية، مُتحدثة عن أنها باتت قادرة على القيام بتلك المهمة بشكل مستقل بعدما عزّزت قدراتها في هذا المجال. تبرير يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول توقيت الطلب السعودي، على اعتبار أن الأسطول الجوي التابع للمملكة يمتلك العديد من الطائرات المُخصّصة لعمليات التزوّد بالوقود من مثل «إم آر تي تي إيرباص»، و« C -130» متعددة المهمات، و«KE - 3A»، وجميعها لم تُستخدم من قبل، فلماذا لم يتمّ الاعتماد عليها سابقاً؟ يبدو أن الإعلان السعودي لا يندرج في إطار الاستجابة لضغوط أميركية مفترضة على الرياض بهدف إجبار الأخيرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات كما أوحت به التصريحات الأميركية في الأسبوعين الماضين، بل الظاهر أنه جاء بالتشاور والتنسيق بين البلدين، وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، بقوله إن القرار اتُخذ بالتشاور مع الحكومة الأميركية.

  • الجنوبيون في معركة الحُديدة: وقود لمعارك أبو ظبي

    تقود الفصائلَ الجنوبية، وعلى رأسها ألوية العمالقة، قياداتٌ سلفية موالية لأبو ظبي (أ ف ب )

  • ما بعد الدعوة لوقف حرب اليمن: مسار سياسي شاقّ وطويل

    حذّرت منظمة الـ«يونيسف» أمس من أن اليمن «بات جحيماً حياً لكل طفل» (أ ف ب )

  • ضجّة في قصور آل سعود: نحو عودة «الشراكة»؟

    لم يعد الحراك المتسارع في البيت الداخلي السعودي خافياً. اتصالات حثيثة لاسترضاء الساخطين ولمّ شمل الأسرة بعد أزمة اغتيال جمال خاشقجي. هل يفضي هذا المسار إلى إعادة توزيع السلطة على نحو يعيد «الشراكة» التي كانت قائمة قبل صعود محمد بن سلمان؟ يبدو من المبكر الجزم بذلك، إلا أن المؤكد أن الخيارات كلها محفوفة بالمخاطر