عيسى الحليان

  • الطيران الأجنبي وترمومتر السوق السعودي

    عيسى الحليان .. قبل ما يقارب الخمس سنوات وتحديدا في 28 سبتمبر من عام 2012 أعلنت هيئة الطيران المدني عن فوز شركتي «طيران الخليج وشركائهم» و«الخطوط الجوية القطرية» برخصة ناقل محلي بعد سنوات طويلة من صياغة كراسات الشروط واستكمال إجراءات تقييم الملفات بالنسبة للمتنافسين والتي عزفت بعض الشركات عن التقدم بطلب الرخصة منذ البداية مثل «طيران الإمارات» بعد أن قرأت الشركة الكتاب من عنوانه عندما قال المتحدث الرسمي حينها إن الشركة غير مهتمة بدخول السوق السعودي لأن الشروط التي وضعتها هيئة الطيران المدني السعودي غير ملائمة

  • توليد الوظائف

    عيسى الحليان .. لا أعرف متى ستبدأ هيئة توليد الوظائف ممارسة أعمالها، ولا خطتها لتوليد هذه الوظائف، لأن توليد الوظائف هنا أمر يختلف عن التوظيف، وهي المهمة التقليدية التي قامت عليها إستراتيجية وزارة العمل منذ تأسيسها وحتى اليوم، أما توليد الوظائف فهذا أمر مختلف ويعني الاتجاه نحو فتح استثمارات جديدة يترتب على وجودها توليد فرص إضافية وجديدة في سوق العمل، وهذا ما يعنيه مسمى الهيئة

  • الأسعار والخدمة

    عيسى الحليان .. تشير توقعات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة إلى أن الإنفاق في هذا القطاع سيبلغ مداه هذا العام متخطيا حاجز الـ 150 مليار ريال، وهو رقم كبير يشير إلى قوة هذا السوق ونسبة النمو الصاعدة بقوة الصاروخ والتي تتخطى 5% سنويا.

  • جذور الإرهاب

    عيسى الحليان .. التفجيرات الإرهابية الفاشلة التي اجتاحت بعض مناطق المملكة تؤكد مرة تلو الأخرى أن التعويل على البعد الأمني وحده ليس كافيا وأنه لا يمكن اجتثاث جذور هذا الفكر الضال إلا من خلال قراءة اجتماعية عميقة ممنهجة ومحايدة تتناول الحيثيات والعوامل والمناخات الحاضنة وتتعاطى مع كل الأرضيات الفكرية والاجتماعية والثقافية والسياسية والأيديولوجية الممهدة لذلك المحفزة له.

  • الخليجية السعودية .. والمها القطرية

    عيسى الحليان .. في بلد مترامي الأطراف حيث يوجد أكثر من 27 مطارا وأهله مولعون بالأسفار والتنقل أكثر من غيرهم، وتفتقر طرقه السريعة والمزدوجة لأبسط متطلبات خدمات المسافر المتعارف عليها دوليا، وتوجد به جالية أجنبية تزيد على ثلث السكان

  • المياه والزراعة

    عيسى الحليان .. منذ أن تم فصل المياه عن الزراعة أو العكس على طريقة (النصر والهلال) ومنذ أن تباعدت المسافة بين الوزارتين حيث ظلت اليد العليا لوزارة المياه في ضبط سياسات وتوجهات وزارة الزراعة وفقا لمسطرتها والتي ارتبكت فيما بعد وظلت فاقدة لهويتها وبوصلة سياساتها، التي أصبحت مجرد ردود أفعال لوزارة المياه لاحقا، والتي أحكمت قبضتها على المشهد تماما وحشرت الزراعة في زاوية ضيقة

  • الرواتب الحكومية و«مصنعية» التنمية

    عيسى الحليان .. رغم أن معدل الزيادة في المرتبات الحكومية يعد من أقل المعدلات على النطاق العالمي خلال حقبة الأربعين عاما الماضية حيث إنها لم ترتفع إلا في فترات متباعدة وبنسب طفيفة جدا قد لا تصل في معدلها السنوي إلى 0.5 % إلا أن قيمة المرتبات نسبة إلى نفقات الميزانية العامة قفزت بالمقابل إلى أعلى النسب في العالم

  • رواتب الموظفين .. فك اللغز

    عيسى الحليان .. من بين ركام الأرقام وخاناتها الصفرية، التقطت رقماً واحداً فقط من إيضاح وزارة المالية ضمن خطة التحول الوطني يشير إلى أن قيمة الرواتب الحكومية تشكل 480 مليارا في العام، أي ما يعادل 45% من الميزانية العامة !!

  • التقويم التعليمي المؤجل

    عيسى الحليان .. عندما أصبح الرئيس «بيل كلينتون»حاكما لولاية «أركنسو» كان أول عمل يقوم به هو فرض اختبار الكفاءة على المعلمين وعندها خاض الرئيس معركة شرسة وفاصلة مع المعلمين ونقاباتهم لكنه خرج منتصرا في نهاية المعركة وكانت هذه النتيجة - لمن لا يعرف - مقدمة لفوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأن تلك الخطوة التاريخية نقلت هذه الولاية - ولأول مرة - من ولاية تقبع في ذيل قائمة أفقر الولايات في أمريكا إلى ولاية يقوم اقتصادها على كفاءة الإنتاج والتنافسية.

  • يافطة وزارة البترول

    عيسى الحليان .. ظلت وزارة البترول والثروة المعدنية مجرد مديرية عامة تقبع في ملحق تابع لوزارة المالية إلى أن قام الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله بتحويلها إلى وزارة عام 1380هـ ومنذ ذلك الوقت ظلت هذه الوزارة الأكثر استقراراً فلم يتغير مسماها، كما لم يتعاقب على هرمها أكثر من أربعة وزراء فقط (حتى التعديل الأخير) وذلك طوال 57 عاماً، وهي بذلك قد تكون الأقل في تعاقب الوزراء، ربما بين كل الوزارات في تاريخ البلاد.

  • حلول البطالة

    عيسى الحليان .. أتذكر مقولة «ألبرت أنيشتاين» الشهيرة لو كان أمامي ساعة لإيجاد حل لمشكلة ما فإني سوف أنفق 55 دقيقة منها في التعرف على أسبابها ومكوناتها وسأكتفي بالخمس دقائق الباقية لإيجاد الحلول اللازمة لها

  • مأزق التعليم وغياب القياس

    عيسى الحليان .. يروي أحد كبار رجال التربية والتعليم أن رئيس المؤسسة المانحة لشهادات الجودة «الآيزو» قال له إن بوسعه أن يعطي مصنعا للسيراميك شهادة للجودة في صناعة السيارات لأنه لا يقوم بتقييم المصنوع نفسه ولكن يقوم بتقييم أساليب الصناعة والإدارة وذلك وفقا لمعايير ثابتة وموضوعة سلفا.