عبد الباري عطوان
-
الموجة الثّانية من فيروس كورونا تُغلِق مُعظم أوروبا مُجدّدًا وتُهدّدها بانهيارٍ اقتصاديٍّ.. لماذا يعود سُؤال من صَنّع هذا الفيروس بقوة هذه الأيّام؟
مع بَدء الموجة الثانية من انتِشار فيروس كورونا، ووصول أعداد المُصابين إلى حواليّ 46 مليون مُصاب على مُستوى العالم، وتجاوز عدد الوفيّات المِليون ورُبع المِليون، تعيش البشريّة حالةً من عدم اليقين مصحوبةً بنظرةٍ تشاؤميّةٍ للمُستقبل، الأمر لذي يُفسِح مجالًا كبيرًا لاتّساع دائرة أنصار نظريّة المُؤامرة
المزيد -
تصريحات ماكرون لـ”الجزيرة” بداية التّراجع والنّزول عن شجرة الأزَمة العالية التي سبّبتها تصريحاته العُنصريّة وتطاوله على الإسلام ورسول الرّحمة.. لماذا نعتبرها غير كافية؟ وكيف نُفسِّر هذا التّراجع غير المُفاجئ؟
أن يظهر إيمانويل ماكرون على شاشة “الجزيرة” ويُؤكّد “أنّه يتفهّم مشاعر المُسلمين إزاء الرّسوم الكاريكاتوريّة المُسيئة للرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”، ويُبرّر مَواقفه المُدافعة بشَراسةٍ عن هذه الرّسوم بقوله “إنّ ردود الفِعل كان مصدرها أكاذيب وتحريف لكلامه ليظهر بأنّه مُؤيّد لهذه الرّسوم” فإنّ هذا يُشَكِّل تراجعًا من قبله، ومُحاولةً للنّزول عن الشّجرة،
المزيد -
اقتحام الكنيسة إرهابٌ مُدانٌ لا يُمكن ولا يجب تبريره.. الدّفاع عن رسول الرّحمة ليس بقطعِ الرؤوس.. ماكرون المَسؤول الأكبر وحملته الرّعناء الاستفزازيّة أحيَت الفِتنة..
الهُجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة، ومُتعبّدين فيها في مدينة نيس جنوب فرنسا، مُدانٌ ومَرفوضٌ ويُسِيء للرّسول محمد، صلى الله عليه سلم، والعقيدة الإسلاميّة، وأكثر من مِلياريّ مُسلم في مُختلف أنحاء المعمورة، نقول هذا دون أيّ تحفّظ، ودون أن نُلحِقُه بكلمة “لكن”، لأنّه عملٌ لا يُمكن، بل لا يجب تبريره، وإيجاد الأعذار لمُنفّذه.
المزيد -
الزعامة “العربيّة” للعالم الإسلامي تتآكل بسُرعةٍ لمصلحة قيادة سنيّة شيعيّة جديدة صاعدة تستحقّها عن جدارةٍ.. لماذا؟ هل التّحالف الاقتصادي العسكري “البديل” بزعامة نِتنياهو سيحمي السعوديّة ودول الخليج أمْ سيُؤدّي إلى إفلاسها وربّما زوالها؟
لا تُفاجِئنا تصريحات إيلي كوهين، وزير المُخابرات الإسرائيلي، التي قال فيها “إنّ ما تشهده المنطقة العربيّة حاليًّا من عمليّاتِ تطبيعٍ يأتي في إطار تحوّلات تاريخيّة كبيرة، ومن مُنطلق قوّة اقتصاديّة وعسكريّة إسرائيليّة، وفي إطار إصرار أمريكي لتشكيل جبهة قويّة تضم كُلًّا من مِصر والسودان والبحرين والإمارات في مُواجهة محور الشّر الذي تقوده إيران وتركيا أردوغان”.
المزيد -
لماذا فجّر ترامب قنبلةً فجأةً حول وجود خطّة مِصريّة بتدمير سدّ النهضة الإثيوبي؟ وهل تأييده للضّربة دعمًا لمِصر أم “مِصيَدة” لجيشها؟
أن يُحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقبل أيّامٍ من الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة، من إقدام الجيش المِصري على إرسال طائراته لتفجير سدّ النهضة الإثيوبي، وأن يُبدي مُوافقةً، بل تحريضًا علنيًّا على هذه الخطوة، ويُقدّم المُبرّرات لها، فإنّ هذا الموقف يطرح العديد من علامات الاستِفهام، خاصّةً أنّه صدر دون أيّ مُناسبة، علاوةً على كونه جاء مُتأخِّرًا وخارج السّياق.
المزيد -
ثلاثة ملايين برميل من النفط تتدفّق إلى الموانئ السوريّة كسرًا للحِصار.. لماذا لا تجرؤ أمريكا على منعها؟
يُمكن القول، ودون أدنى تردّد، أنّ الأسبوع الحالي الذي يلفظ أنفاسه، كان أُسبوعًا سُوريًّا بامتياز، حيث بدأ باعترافٍ أمريكيٍّ رسميٍّ بإرسال مبعوثين إلى دِمشق لفتح قنوات للحِوار تحت غِطاء الإفراج عن ستّة مُعتقلين أمريكيين، وتلا ذلك استِئناف رحَلات الطيران السوري إلى كُل من قطر والإمارا
المزيد -
لماذا من حقّ الإيرانيين الاحتِفال بهزيمة أمريكا ورفع الحظر الأُممي العسكري عنهم؟ هل ستكون منظومة صواريخ “إس 400” الروسيّة والمُقاتلات “G10” الصينيّة أوّل الغيث؟
انهيار الحظر الأُممي المفروض على شراء إيران وبيعها أسلحة تقليديّة متطوّرة اعتبارًا من مساء أمس الأحد جاء بسبب فشل الولايات المتحدة في تمديده مرّتين في مجلس الأمن أوّلًا، وتخلّى الأوروبيين ومُعظم أعضاء مجلس الأمن عنها، وصُمود الشّعب الإيراني ومُقاومة وقِيادته لهذا الحظر عسكريًّا ودبلوماسيًّا ثانيًا، في إطارِ خطط استراتيجيّة مُحكَمة الإعداد والتّنفيذ.
المزيد -
طبّعوا كيفَما شئتم ولكن لماذا كل هذه المُبالغة في عِشق أصدقائكم الجُدد؟ هل تجوز صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى تحت حِماية حِراب قوّات الأمن المُحتل؟
توقّعنا حُدوث الكثير من المُفاجآت الصّادمة في زمنِ التّهافت “الحُكومي” العربيّ على التّطبيع مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي، ولكن لم يَخطُر ببالنا مُطلقًا أنْ يزور وفد من مُواطني دولة الإمارات العربيّة المتحدة المسجد الأقصى في القدس المحتلّة
المزيد -
إسماعيل هنية حدّد ثلاثة أسباب وراء قُبول عبّاس بالمُصالحة وتجاهل الرّابع الأهَم.. ما هو؟ ولماذا نُشَكِّك بجدوى الانتِخابات في ظِل الاحتِلال؟
في الحديث المُطوّل الذي أجرته صحيفة “ميدل إيست آي” الإلكترونيّة مع السيّد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وجرى نشره أمس، ركّز السيّد هنية على المُصالحة المُفاجئة بين حركة “فتح” و”حماس”، والأسباب التي دفَعت الرئيس محمود عبّاس لتغيير مواقفه السّابقة، والإقدام عليها بعد سنواتٍ من القطيعة والتّلاسن الإعلامي المُتبادل الذي خرج عن كُل الأصول.
المزيد -
نِقاشٌ “هادئ” لتصريحات الأمير بندر بن سلطان.. ومُحاولاته الأخيرة لتصحيحها أو بالأحرى توضيحها.. هل نجح!
جميلٌ أن يُصدِر الأمير بندر بن سلطان، مُستشار الأمن القومي والسّفير السّعودي السّابق، “توضيحًا” لما ورد في مُقابلته التي بثّتها قناة “العربيّة” السعوديّة في ثلاثِ حلقاتٍ يُؤكّد فيه على احتِرامه، وتقديره، للشّعب الفِلسطيني
المزيد -
لماذا أرسلت مِصر سُفنها الحربيّة للمُشاركة في مُناورةٍ روسيّة في البحر الأسود؟ وكيف تُساند دول خليجيّة أذربيجان الشيعيّة المدعومة من تركيا وإسرائيل؟
علّمتنا تجارب الحُروب التي لم تتوقّف في مِنطقتنا “الشّرق الأوسط” طِوال القرن الماضي، والعقدين الأوّلين من القرن الواحد والعشرين الحالي أمرين أساسيين: الأوّل أنّ الصّراعات العِرقيّة والدينيّة “المُجمّدة” يُمكن أن تتحوّل إلى “ساخنةٍ”، وتنفجر مُواجهات دمويّة في أيّ لحظة، وثانيًا أنّ اتّفاقات وقف إطلاق النّار و”الهُدن” المُترتّبة عليها لا يُمكن التّعويل على احتِرامها، وأنّ انهِيارها، أو اختِراقها، من قبل الأطراف المُتحاربة مُتوقّعٌ بسهولةٍ، ونادرًا ما تُعمِّر طويلًا، طالما أنّ الأسباب الكامنة خلفها، وأدّت إلى إشعال فتيل مُواجهات ما زالت كامِنَةً، ولم يتم إيجاد حل جذريّ لها.
المزيد -
ردًّا على موجة الهُجوم الرّسمي السّعودي الحاليّة تمهيدًا للتّطبيع مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي: ليس لدينا ما نخسره وأنتم الخاسِر الأكبر..
في تمّوز (يوليو) عام 2006، وبعد حواليّ ثمانية أيّام من بدء العُدوان الاسرائيلي على لبنان (12 تمّوز)، زار وفد سعودي برئاسة الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجيّة في حينها، العاصمة الأمريكيّة واشنطن، والتَقى الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن الذي فتح لهم البيت الأبيض يوم أحد بصفة استثنائيّة
المزيد