عبد الباري عطوان

  • البحث العالميّ جارٍ عن قِيادةٍ جديدةٍ بديلةٍ للولايات المتحدة والصين المُرشّح الأكبر...

    إذا كانت هُناك مِن حسَنات لفيروس كورونا فإنّ أبرزها فضحه “أُكذوبة” العظَمة الأمريكيّة في المجال الصحّي على الأقل، ودفع العالم إلى مُواجهةِ أزَماته بعيدًا عن قِيادتها والبحث في الوقتِ نفسه عن قيادةٍ عالميّةٍ جديدة، والصين أبرز المُرشّحين.

  • ضربَتان إيرانيّتان قويّتان للقوّات الأمريكيّة في العِراق في الأيّام الماضية..

    مُنِي الوجود الأمريكيّ في العِراق بضربتين قويّتين الأولى سياسيّة تمثّلت في إدانة السيّد أينيس كالامار المُحقّقة الدوليّة لعمليّة اغتِيال الجِنرال قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، باعتباره جريمةً تُشكّل انتهاكًا لحُقوق الإنسان،

  • “الجِهادان” الزراعي والصناعي اللّذان أعلنهُما السيّد نصر الله هُما الطريق الأقصر للكرامة وخُروج لبنان من أزَماتِه.. 

    تذكّرت والدتي، رحمها الله، أثناء استِماعي إلى خِطاب السيّد حسن نصر الله الذي ألقاهُ مساء الثلاثاء وتحدّث فيه عن ضرورة إعلان “الجِهادين” الزراعي والصناعي في كُلّ بُقعةٍ في لبنان لتحقيق الاكتِفاء الذاتي في مُواجهة الحِصار الأمريكيّ الجائِر الهادف إلى تجويع لبنان وتركيعه وإذلاله.

  • ثلاث هجَمات “مجهولة” تستهدف مُنشآت نوويّة وباليستيّة حسّاسة في العُمق الإيراني في غُضون أسبوع.. اتّهامات “غير مُباشرة” لأمريكا وإسرائيل..

    تعرّضت إيران إلى ثلاثة هجمات على مناطقٍ حسّاسةٍ جدًّا في أقلّ من أسبوعٍ، الأوّل كان مبنى في مجمع نطنز النووي المُخصّص لتخصيب اليورانيوم، والثّاني استهدف مِنطقة أنفاق تَضُم معامل لإنتاج الصّواريخ الباليستيّة، أمّا الثّالث فتسبّب في إشعال حريق في محطّة “مدحج زرعان” للغاز في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران حسب البيانات الرسميّة.

  • مخاوفنا من قرار “الضّم” لمُعظم الضفّة والأغوار مصدرها “عربي” وليس إسرائيليًّا فقط..

    اختِصار قضيّة فِلسطين، والصّراع العربي الإسرائيلي بقرار حُكومة بنيامين نِتنياهو ضمّ 30 بالمِئة من الضفّة الغربيّة وغور الأردن هو إهانةٌ وتقزيمٌ لهما، فالأراضي المُستهدفة بالضّم تحت الاحتَلال، بل وفِلسطين كلّها تحت الاحتِلال، وكان مِن الخطأ، بل والجريمة،

  • لماذا بدأت العُقوبات الأمريكيّة تَفقِد قيمتها وتُعطي نتائج عكسيّةً وتتحوّل إلى موضع سُخرية في مُعظم الحالات؟ 

    بعد فرض وزارة الخِزانة الأمريكيّة عُقوبات قبل يومين على بحارى النّاقلات الإيرانيّة الخمس التي نقلت حواليّ مِليون ونِصف المِليون برميل من البنزين ومشتقّات النّفط الأخرى الى فنزويلا، وها هِي الوزارة نفسها تفرض اليوم موجةً جديدةً من العُقوبات على ثماني شركات للحديد والصّلب والمعادن الأُخرى في إيران

  • هل الدّعم العلني السوري للموقف المِصري في ليبيا أحد عناوين استراتيجيّة الانتِقال مِن الدّفاع إلى الهُجوم؟

    تأتي إطلالة السيّد وليد المعلم رئيس الدبلوماسيّة السوريّة في مُؤتمرٍ صِحافيٍّ عقَده اليوم (الثلاثاء) بعد انقطاعٍ طويلٍ مُكمّلة للبيان المكتوب الذي وجّهه الرئيس السوري بشار الأسد إلى مجلس الشعب السوري قبل أسبوعين، من حيث مُواجهة قانون قيصر الأمريكي وعُقوباته

  • بيانٌ “تثويريّ” لحركة “فتح” يُطالب بنُزول الشّعب إلى الشّوارع والميادين للتصدّي لصفقة “الخِزي” ومُؤامرة “الضّم”؟

    تصدر عن السلطة الفلسطينية بين الحين والآخر إشارات تُوحِي بأنّ قِيادتها جادّةٌ في تنفيذ قرارها بـ”التحلّل” مِن الاتّفاقات المُوقّعة مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي، مِثل اتّفاقات أوسلو، والاعتِراف بدولة الاحتِلال، وإنهاء التّنسيق الأمنيّ، ولكنّ تجارب الشّعب الفِلسطيني السّابقة، والمُؤلِمة مع هذه السّلطة، تجعلنا نَنظُر إليها بعَين الشّك والرّيبة.

  • ماذا يعني وضع الأسد وزوجته على قائمة العُقوبات الأمريكيّة في اليوم الأوّل لتطبيق “قانون قيصر”؟

    دشّنت الولايات المتحدة الأمريكيّة مرحلةَ تطبيقها لقانون قيصر في سورية اليوم بفرض عُقوبات على 39 شخصًا على رأسهم الرئيس بشار الأسد وزوجته السيّدة أسماء الأخرس، وهدّد مايك بومبيو، وزير الخارجيّة، بأن عُقوبات أُخرى أشدُّ قسوةً في الطّريق، ربّما تشمل المصرف المركزي السوري وكِيانات وشخصيّات أخرى.

  • الرئيس الأسد يعترف بالأخطاء في “نقدٍ ذاتيٍّ” غير مسبوق..

    ا نعرف الأسباب التي دفعت بالرئيس السوري بشار الأسد عن العُدول عن إلقاء خطابٍ مُباشرٍ، مثلما أشارت بعض التّسريبات، يُخاطب فيه الشّعب السوري لتبديد العديد من الشّائعات وفضح الحرب النفسيّة التي تتعرّض لها بلاده مع قُرب تطبيق قانون قيصر،

  • ماذا يعني الكشف المُفاجِئ عن خطّةٍ “أردوغانيّة” بإقامة قاعدتين تركيتين جويّة وبحريّة في ليبيا؟

    تشهد الأزمة الليبيّة هذه الأيّام سِباقًا محمومًا بين الحليفين السّياسيّ والعسكريّ، حيثُ يُحاول كُل طرف تحسين مواقعه على الأرض وتحقيق أكبر قدر مُمكن من المكاسب لتعزيز مواقفه في أيّ مُفاوضات قادمة،

  • سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر” الذي يُمثِّل “إعلان حرب”..

    عندما يتباهى جيمس جيفري المبعوث الأمريكيّ إلى سورية بكُلِّ وقاحةٍ وغطرسةٍ، أنّ حُكومته تَقِف خلف انهِيار اللّيرة السوريّة، وما ترتّب على ذلك من اهتِزازِ الثّقة بالاقتِصاد، وحالة الارتباك المُترتّبة على ذلك في الأسواق،