عبد الباري عطوان

  • أربعة أسباب تمنع أردوغان من التّراجع في إدلب.. ما هي؟

    مع انتِهاء المُهلة التي حدّدها الرئيس رجب طيّب أردوغان للجيش العربي السوري للانسِحاب من المُدن والقُرى التي سَيطر عليها في ريف إدلب السبت،

  • لافروف يَرفُض وقف الهُجوم السوري في إدلب في أخطرِ تصريحٍ يصدر حتّى الآن..

    لم يبقَ على المُهلة التي حدّدها الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان لانسِحاب الجيش العربيّ السوريّ من المُدن والقُرى والبلدات التي استَعادها في ريف مدينة إدلب غير ثلاثة أيّام، ولكن لا يُوجَد أيّ مُؤشّر جدّي على أنّه يُعير هذه التّهديدات وما رافقها من حُشودٍ عسكريّةٍ (15 ألف جندي قُرب الحُدود) أيّ اهتمام،

  • هل ستُحطِّم صواريخ “الجهاد الإسلامي” المُنطَلِقَة من غزّة مُستقبل نِتنياهو السياسي؟

    تعرّض بنيامين نِتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيليّ لصفعةٍ قويّةٍ على يد حركة “الجهاد الإسلامي” عندما فشِلَت خُططه باغتيال أيّ من قِيادي٢يها، سواءً في دِمشق أو قطاع غزّة

  • ماذا يعني فوز مُرشّحي الحرس الثوري الإيراني بأغلبيّة مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعيّة الأخيرة؟ الانسِحاب من الاتّفاق النوويّ كُلّيًّا؟

    كشَفت النّتائج الأوليّة للانتِخابات التشريعيّة الإيرانيّة عن فوز المُرشّحين المُرتَبِطين بالحرس الثوريّ بأغلبيّةٍ كُبرى الأمر الذي يعني للوهلةِ الأولى سيطرتهم على مُعظم مقاعد البرلمان الإيرانيّ (290 مِقعدًا)

  • تهديدٌ روسيٌّ صارمٌ لأردوغان مدعومًا بقصفٍ جويٍّ أوقف الصّدامات الدامية في إدلب..

    أعطى الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان الضّوء الأخضر للفصائل المُتشدّدة بشنّ هجماتٍ على مواقع للجيش العربيّ السوريّ استعادها مُؤخَّرًا في ريف مدينة إدلب، الأمر الذي أشعل فتيل مُواجهةٍ عسكريّةٍ ربّما تقود إلى حربٍ شاملة.

  • انهارت الجولة الثّالثة وربّما الأخيرة بين الجانبين الروسي والتركي حول الأزَمة في إدلب واحتِمالات المُواجهة باتت الأكبَر.. ما هِي أسباب هذا الانهِيار؟

    انهارت الجولة الثّالثة من المُفاوضات التي جرَت في موسكو بين وفدَين أمنيين وعسكريين تركيّ وروسيّ حول الوضع المُتأزّم في إدلب،

  • هل يُشكِّل تحرير حلب الفصل ما قبل الأخير لنهاية “الثورة” السوريّة المُسلّحة والحُلم التركيّ بضمّها؟

    ليس من قبيل المُبالغة القول بأنّ السّيطرة الكامِلة للجيش العربي السوري على مدينة حلب العاصِمة الاقتصاديّة وريفها، هو المحطّة قبل الأخيرة لنِهاية “الثورة السوريّة” بشقّيها السياسيّ والعسكريّ، والانتصار الأكبر لهذا الجيش مُنذ سُقوط أجزاء كبيرة من المدينة في أيدي الجماعات المسلّحة عام 2012.

  • ماذا يجري في مُحافظة الحسكة؟ هل بدأت المُقاومة السوريّة الشعبيّة لطرد القوّات الأمريكيّة من شرق الفرات؟

    ربّما تكون مُحافظة إدلب في الشّمال الغربيّ لسورية هي محور الاهتمام الأبرز هذه الأيّام بسبب تقدّم قوّات الجيش العربي السوري فيها

  • هل سيُنَفّذ أردوغان مطالب حليفه “القومي” بهشتلي ويُرسِل قوّاته لاحتِلال دِمشق والإطاحة بالرئيس الأسد؟

    يبدو أنّ السيّد دولت بهشتلي، رئيس الحركة القوميّة التركيّة، لا يُدرك أنّه يعيش في القرن الواحد والعشرين، وإنّما في القرن الخامس عشر على أقلّ تقدير

  • لماذا يَرفُض بوتين لقاء قمّة مع أردوغان لحل الأزمة في إدلب سلميًّا؟

    كان لافِتًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستَجِب “حتّى الآن” لطلب لِقائه الذي أعلنه نظيره التركيّ رجب طيّب أردوغان أكثر من مرّةٍ لبحث تصاعُد حدّة المُواجهات في مُحافظة إدلب،

  • إنّها “المُواجهة” السوريّة التركيّة المُباشرة في إدلب وللمرّة الأولى مُنذ بداية الأزَمة..

    إذا صحّت التّقارير التي بثّتها وزارة الدفاع التركيّة وأكّدت فيها أنّها “حيّدت”، أيّ قتلت 101 جندي سوري كردٍّ على مقتل خمسة جُنود أتراك في قصفٍ للجيش العربي السوري لنُقطة مُراقبة تركيّة في ريف إدلب، فإنّ هذا إشعال فتيل حرب سوريّة تركيّة قد يتدخّل الجيش الروسي فيها إلى جانب حُلفائه السوريين.

  • لماذا تتقدّم إيران فجأةً بوِساطةٍ بين الجانبين السوري والتركي لمنع المُواجهة في إدلب؟

    تركيا تُهدِّد، وقوّات الجيش العربي السوري تُواصِل استِعادتها لعشرات المُدن والقُرى والبلدات في ريف إدلب، وباتت على بُعد بِضعة كيلومترات من قلب المدينة التي تُسيطِر عليها هيئة تحرير الشام “النصرة” سابقًا،