عبد الباري عطوان

  • هُدوءٌ يَسبِق العاصفة في ليبيا: أين ستكون الوِجهَة التّالية للمُقاتلين السوريين الذين وصلوا إليها وما هي الخِيارات المُتاحة أمامهم؟

    تسود الجبَهات الليبيّة حالةً من الهُدوء ربّما يكون الهُدوء الذي الذي يَسبِق العاصفة، لأنّ طرفيّ الصّراع، أيّ حُكومة الرئيس فايز السراج التي تتواجد في غرب البِلاد

  • هل يرضخ بوتين لإنذار أردوغان ويوقف تقدّم الجيش العربيّ السوريّ تُجاه إدلب؟

    أمهل الرئيس رجب طيّب أردوغان الحُكومة السوريّة حتى نِهاية شهر شباط (فبراير) الحاليّ لسحب قوّاتها من مُحيط نُقاط المُراقبة التي أقامتها أنقرة في شِمال غرب سورية، فجاء الرّد “ميدانيًّا” وسريعًا باستِمرار تقدّم قوّات الجيش العربيّ السوريّ في ريف إدلب الجنوبيّ الشرقيّ،

  • ماذا يعني القصف السوريّ لقوّات تركيّة في سراقب ومقتل ستّة جُنود أتراك؟

    تَعكِس الصّدامات السوريّة التركيّة في مِنطقة إدلب التي أدّت إلى مقتل ستّة جُنود أتراك وإصابة تسعة آخَرين إثر قصف للجيش العربيّ السوريّ رتلًا عَسكريًّا تُركيًّا قُرب مدينة سراقب

  • لماذا لم يُعلِن الرئيس عبّاس صراحةً حلّ السلطة ووقف التّنسيق الأمنيّ في خِطابه أمام الجامعة العربيّة؟

    تابعنا خِطاب الرئيس الفِلسطينيّ محمود عبّاس أمام اجتماع وزراء الخارجيّة العرب الذي انعَقد اليوم في القاهرة، ووجدنا لِزامًا علينا التوقّف عند الكثير من النّقاط التي وردت فيه وزادت الوضع غُموضًا

  • “البنتاغون” يُؤكِّد 64 إصابة في أوساط الجنود في قاعدة عين الأسد بعد قصفِها بالصواريخ ويفضح أكاذيب ترامب..

    عندما قصف الحرس الثوريّ الإيرانيّ قاعدة “عين الأسد” في غرب العِراق بـ11 صاروخ كروز انتقِامًا لاغتيال الحاج اللواء قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس، غرّد الرئيس دونالد ترامب على “التويتر” بكُل الغُرور والغطرسة نافيًا وقوع أيّ إصابات في صُفوف القوّات الأمريكيّة ومُقلِّلًا من آثار القصف،

  • من أسقَط الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان وحرّر قِطاع غزّة سيُسقِط صفقة القرن..

    صفقة القرن في صيغَتها المُعلنة هي تقديم عرّابها دونالد ترامب وتابِعه بنيامين نِتنياهو وثيقة استِسلام للشّعب الفِلسطيني وقيادته، تتضمّن اعتِرافًا بالهزيمة، والرّضوخ بالكامل لشُروط المُنتَصر الإسرائيلي، وعدم توقيع هذه الوثيقة يعني القمع والحِصار، وربّما التّرحيل إلى الأردن، الوطن البديل.

  • لماذا نعتبر صفقة القرن أكبر هديّة لإيران في ذروة صِراعها مع أمريكا؟

    ستُشكِّل صفقة القرن، وتصفيتها للقضيّة الفِلسطينيّة “الهديّة” الأكبر لمحور المُقاومة، وإيران على وجه الخُصوص، خاصّةً في هذا التّوقيت الذي يتأجّج فيه الصّراع الأمريكيّ الإيرانيّ على أرضيّة اغتيال قاسم سليماني، وانضِمام أوروبا إلى قرار الرئيس دونالد ترامب بإلغاء الاتّفاق النووي وتبنّيه بالكامل.

  • الإسرائيليّون اليوم في الرياض والمدينة المنوّرة وغدًا يُقيمون مُستوطناتهم في خيبر..

    كُنّا نعتقد أنّ المملكة العربيّة السعوديّة ودول عربيّة أُخرى هي التي تمنع دُخول الإسرائيليين إلى أراضيها انطِلاقًا من موقفٍ سياسيٍّ وعقائديٍّ وأخلاقيّ بسبب احتِلال القدس والأراضي والمُقدّسات العربيّة والإسلاميّة، وانتِصارًا لدِماء الشّهداء الذين سقطوا في معارك تحريرها،

  • هل سيُؤدِّي إعلان بُنود “صفقة القرن” الوشيك إلى انهِيار السلطة الفِلسطينيّة؟

    ليس أسوأ من “صفقة القرن” التي يعتزم الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إعلان تفاصيلها في اليومين المُقبلين إلا رد فِعل السلطة الفِلسطينيّة “الباهِت” و”المُخجِل” تُجاهها، رُغم أنّها ورئيسها، تعرف التّفاصيل كاملةً، ولكنّها تتعاطى معها وكأنّها طرف مُحايد، أو غير معني، وليس مُمثِّلًا للشعب الفِلسطيني مِثلما تدّعي.

  • ترامب يتزعّم مشروعًا تقسيميًّا طائفيًّا وعِرقيًّا في العِراق

    لا نعرف ما هي القاعدة التي استند إليها الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في مُؤتمره الصّحافي الذي عقده في مُنتدى “دافوس” بعد لقائه مع نظيره العِراقي برهم صالح عندما وصف العُلاقات الأمريكيّة العِراقيّة بأنّها “في أفضل حال”، فالرئيس ترامب علاوةً على كونه كاذبٌ مُحترف، يُهين الشّعب العِراقي باستخدام هذا “التّوصيف” وهو الذي أصدر الأوامر

  • مضيق هرمز يعود كميدان تصعيد.. وسيناريو حرب السويس يَقفِز إلى الواجهة بزعامة فرنسيّة أيضًا..

    تتصاعد حِدّة التوتّر مُجدَّدًا في مضيق هرمز الذي يشهد حاليًّا تحشيدًا عسكريًّا أمريكيًّا وأُوروبيًّا غير مسبوق، فقد أعلنت فرنسا أمس عن قيادتها تحالُفًا بحَريًّا يحظى بدعم عدّة دول مِثل بلجيكا والدانمارك واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال، إلى جانب إرسالها حاملة الطائرات “شارك ديغول”،

  • هل أصدر السيّد خامنئي “فتوى” للحرس الثوري بإشعال فتيل حرب الاغتِيالات في أوروبا وأمريكا ثأرًا لاغتِيال سليماني؟

    كُل كلمة نطَق بها السيّد علي خامنئي، المُرشد الأعلى للثّورة الإيرانيّة، في خُطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد طِهران الكبير للمرّة الأُولى مُنذ ثماني سنوات كانت مُهمّةً، ولكن العبارة الأهم في رأينا، ونَجِد لِزامًا علينا التوقّف عندها هي العبارة التي قال فيها بكُل وضوح “يُمكن للحرس الثوري أن ينقل معركته إلى خارج حُدود إيران”، فهذه فتوى وليسَت زلّة لِسان.