عبد الله المزهر

  • واحد واحد!

    عبدالله المزهر .. وزارة العمل تخطو خطوة منتظرة ومشكورة في سبيل التصدي للأمثال البلهاء من عينة (الموت مع الجماعة رحمة، وحشر مع الناس عيد)، وهذا هو الشيء الوحيد الذي فهمته من تصدي وزارة العمل الموقرة للفصل الجماعي في الشركات من خلال القرار الوزاري الذي يحظر على المنشآت فصل العاملين السعوديين بشكل جماعي لأي سبب كان.

  • حياة مزورة وموت حقيقي!

    عبدالله المزهر .. تقول الأخبار إن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كشفت عن 2050 شهادة مزورة لممارسين صحيين من بين 4 آلاف تقدموا للحصول على رخصة موقتة خلال العام الماضي، وقد أعجبتني هذه الأرقام لعدة أسباب، منها أن الأمر لا يحتاج إلى آلة حاسبة لمعرفة أن عدد المزورين أكثر من نصف عدد المتقدمين الإجمالي. وعلى الأرجح فإن نسبة لا بأس بها لم تكشف شهاداتهم المزورة إما لبراعتهم في التزوير أو لأي أسباب أخرى من المؤكد أني لا أعلمها.

  • الشتم مقابل القتل.. سلام الاسفلت!

    عبدالله المزهر .. في الطريق وأنت ذاهب إلى عملك أو عائد منه، أو وأنت في طريق سفر لا بد أن تشتم بضع مرات قبل أن تصل إلى وجهتك.

  • لوبي المتحرشين العظيم!

    عبدالله المزهر .. يقال ـ والعهدة على الرواة ـ إن الأمانات تتجه إلى عدم السماح للسيدات بالعمل في عربات الطعام المتنقلة منعا للاختلاط والتحرش.

  • خذلتنا يا جامي!

    عبدالله المزهر .. صحيح أني لم أكن أعرف جامبيا ولم أسمع بها من قبل لكن هذا ليس مبررا كافيا لتجاهل ما حدث هناك.

  • الحياة في حفرة مندي!

    عبدالله المزهر .. تحاط أغلب المدن السعودية هذه الأيام بمضارب المخيمين، والذهاب إلى المخيمات ترفيه شتوي معتاد وفيه يستبدل الناس طبيعتهم الصيفية ويذهبون للمخيمات بدلا من الاستراحات.

  • أين أنتم من حقوق ضحايا الحرب العالمية الثانية!

    عبدالله المزهر .. بالتزامن مع إقامة معسكر منتخبنا في أبوظبي أقيم معسكر داخل منزلنا استعدادا للاختبارات، بالطبع لا يوجد رابط منطقي بين الأمرين إلا في كلمة معسكر، والموضة هذه الأيام هي الربط بين الأشياء التي لا رابط بينها، وأنا لا أحب أن أكون بعيدا عن طريقة التفكير السائدة.

  • معلومات أكثر.. تفكير أقل «تنبلة» أكثر!

    عبدالله المزهر ..

    يتداول الناس هذه الأيام عبر وسائل نشر الإشاعات الاجتماعية صورة لقصاصة اختبارات قديمة للمرحلة الابتدائية. عرضت هذه القصاصة على ابني في المرحلة الابتدائية وطلبت منه حلها مع وعد بمكافأة في حال أجاب على نصف الأسئلة، فنظر إليها بدهشة وكأنه ينظر إلى مخلوق فضائي لا يعرف رأسه من قدميه.

  • لا بد أنكم تشعرون اليوم بالتغيير!

    عبدالله المزهر .. اليوم هو اليوم الأول من العام الجديد، وكما تلاحظون فإنه يشبه اليوم الأخير من السنة الماضية. تجذبنا البدايات الجديدة ليس لأنها مختلفة ولكن لأننا كائنات «تأمل»، السبب الوحيد لقاء كثير من البشر على قيد الحياة أنهم يحلمون بغد أفضل، ولو اقتنع الإنسان أن هذا الغد لن يأتي فإن تشبثه بالحياة أمر عبثي لا معنى له. ولن يكون وقتا ملائما أن نأمل في تغييرات تحدث يوم 10/‏‏3 أو 18/‏‏7، لأننا تعودنا أن تكون أمنياتنا مرتبطة بأرقام مميزة مثل 1/‏‏1.

  • الخط المستقيم لصحة أفضل!

    عبدالله المزهر .. طابت أوقاتكم وجمعكم وجماعاتكم أيها السادة والسيدات، البدينون والبدينات والرشيقون والرشيقات والرياضيون والرياضيات والكسالى والكسولات.

  • متلازمة «أخذ حقه بدق خشوم»!

    عبدالله المزهر .. كتبت بالأمس عن المدارس وعن رغبتي في رؤية أبنائي ينهون المرحلة الابتدائية وهم يجيدون القراءة والكتابة والتفكير واحترام الكائنات الأخرى.

  • ألهاكم التكاثر!

    عبدالله المزهر .. أظن أن كثيرا منكم أيها الجمع المبارك من السيدات والسادة قد استنتج ـ بشكل أو بآخر ـ أني قد أكون فاشلا في القيام بمهمة «الأب»، وهو استنتاج لا يبتعد كثيرا عن شواطئ الحقيقة.