د. وفيق إبراهيم

  • إبن سلمان يفجّر السعودية!

    يُمارس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سياسات مجنونة لا تشي بأي احتراف، زاجّاً بلاده في أتون محارق هائلة، بصراعه مع ستة بلدان حدودية: العراق الذي دعم فيه الإرهاب والفتن المذهبية والعرقية واليمن الذي يجتاحه فاتكاً بعشرات الآلاف من إبنائه.

  • الشرق الأوسط في حروب الغاز... والمياه

    للحروب أهدافها غير المرئية لكنها تنكشف مع تطوّر المعارك. ألم يعلن رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل في 1945 بعد انتصار جيوشه على الألمان في حرب العلمين المصرية «حرفياً»: «لقد انتصرنا على بحر من الزيت». وكان يقصد البترول العربي من ليبيا إلى شبه جزيرة العرب، أما الآن فالشرق الأوسط، ميدان لحربين اثنتين: حرب الغاز التي بدأت، وحروب المياه التي يجري التحضّر لها.. بدءاً من 2020.

  • لماذا الغوطة الشرقية ضحيّة جديدة للإعلام؟

    يستحضر الإعلام في الغرب والخليج وتركيا و«إسرائيل» كامل مواهبه لتصنيع مواد وأفلام مفبركة في أمكنة بعيدة عن الأحداث، تدين مجازر مزعومة يقترفها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية، بالقصف جواً وبراً.

  • «العراق الإقليمي»... دونه عقبات

    العراقُ المتخلّصُ من معظم الإرهاب، على عجلة من أمره، يريد طمس «المرحلة الأميركية» التي خلخلت منذ 2003 بنيانه الاجتماعي والوطني والإقليمي. وحجَّمته اقتصادياً وبعثرت أهله في أصقاع الأرض.

  • المشروع السعودي يحترق في ساحات عدن

    مشروع السعودية وتحالفاتها بالهيمنة على اليمن أو تقسيمه على الأقلّ، يتلقّى الهزيمة تلو الأخرى. وما يحدث منذ أيام عدة في ساحات مدينة عدن عاصمة اليمن الجنوبي، يفضح المشروع الدموي السعودي الإماراتي المغطّى أميركياً وسط صمت من أعضاء مجلس الأمن الدولي، ويكشف بوضوح وصول الاجتياح السعودي لليمن إلى مرحلة متقدمة من الانهيار.

  • هل تذهب أوروبا نحو الطلاق مع الأميركيين؟

    التناقض الأوروبي مع السياسات الأميركية باتَ واضحاً، ويتفاقم في ولاية الرئيس الحالي للبيت الأبيض دونالد ترامب. فهل تنجح أوروبا في حماية مصالحها وكيف؟ علماً أنّ الخلافات بين الفريقين المتحالفين منذ الحرب العالمية الثانية تنتقل إلى عشرات الملفات البينية والدولية بخلفية اقتصادية لا تنفكّ تتدهور مع تصاعد الميول الاحتكارية الأميركية التي لا تريد شريكاً حتى بنسبٍ ضعيفة. فهناك طبقة من غلاة الرأسماليين الأميركيين تكمن خلف ترامب، وتخطط للاستيلاء على مراكز القوة الاقتصادية في العالم ومن دون شركاء.

  • العين الأميركية ترعى «سعودية» الأمير الواحد!

    تنطلق «السعودية الجديدة» بقيادة وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان نحو مزيد من الإمساك الدكتاتوري الفردي بالقرارات السياسية والاقتصادية والدينية. فتواصل إبعاد عشرات آلاف الأمراء عن مواقع القرار المتعدّدة بما يغيّر شكل الحكم في مملكة الرّمال من شركة عائلية يقودها كبيرها، إنّما بمعونة آلاف الأمراء الذين يتوزّعون المواقع العامّة والخاصة على أساس أنّهم شركاء يملكون «السعودية» بمفهوم «الوراثة الإقطاعية» العائدة للقرون الوسطى.

  • «السيّد» يخنق صفقة العصر الكبرى

    هذه «الصفقة» ليست عملاً صبيانياً أرعن، كما يصفها بعض المحللين والسياسيين، بقدر ما تعكس ترجمة دقيقة لانهيار عربي وإسلامي صنعه تدريجياً تحالف ثنائي بين «إسرائيل» والسعودية وحلفائها في فلسطين والإقليم، برعاية أميركية كاملة، لذلك تريد الصفقة إنهاء القضية الفلسطينية لتمديد الاستقرار السياسي والاقتصادي للنفوذ الأميركي في العالم الإسلامي لقرن جديد، وربما أكثر.

  • الخليج متورّط

    هل تصبح بلدة أبو ديس المجاورة للقدس المحتلة عاصمة دويلة فلسطينية تضمّ نصف الصفة الغربية وقطاع غزة، منزوعة السلاح، وترتبط بـ»إسرائيل» عسكرياً ودبلوماسياً واقتصادياً؟

  • دولة محمد بن سلمان: تحديث أم حداثة؟

    يختلف الباحثون حول تفسير ما يجري في المملكة السعودية، هل يتعلّق باتجاه فعلي نحو «الحداثة»، أم أنّه مجرّد تحديث سطحي للنظام؟

  • لماذا استهداف لبنان؟

    التصويب على عهد الرئيس ميشال عون يُخفي تقاطع مصالح حادّاً بين جهات عربية تريد رأس حزب الله في منطلقه اللبناني، وفئات داخلية تريد السيطرة على الدولة. ويبدو أنّ ما جرى مع رئيس الحكومة سعد الحريري في السعودية هو جزء بنيويّ من هذا المشروع لم يكن على علم بمختلف جوانبه.

  • حرب على إيران بعقال سعوديّ على رأس حاخام أميركيّ

    الحرب على إيران أصبحت مقرّرة، والإعداد لها على قدم وساق، لكنّها قد ترتدي أشكالاً سياسية غير مسبوقة، وتشكيل تحالفات بموازاة صدامات عسكرية متنوّعة مع حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن. أمّا العراق،