حسن حردان

  • أهداف زيارة بومبيو إلى لبنان ومعركة الاستقلال الوطني

    ليس من المصادفة أن تأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، المنتظرة، إلى لبنان، بعد زيارة نائبه ديفيد ساترفيلد، لمواصلة العمل على تحقيق ما سعى إليه ساترفيلد من تحريض قوى 14 آذار على توحيد جهودها ودفعها باتجاه مواصلة المعركة الأميركية بالإنابة ضدّ حزب الله المقاوم وحلفائه في الحكومة والبرلمان وخارجهما،

  • تطوّر في العدوان الأميركي على فنزويلا... وضرورة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم

    فشلت الولايات المتحدة الأميركية في تغيير موازين القوى في داخل فنزويلا لمصلحة القوى والحركات اليمينية الموالية لها بقيادة أداتها الطيّعة رئيس الانقلاب خوان غوايدو

  • أزمة الوعي في الجيش «الإسرائيلي»... وأثر قرار الانسحاب الأميركي على مستقبل المشروع الصهيوني

    القلق المتصاعد داخل الكيان الصهيوني، وتحديداً في دوائر صنع القرار، من جراء قرار الانسحاب الأميركي من سورية، ينبع بشكل أساسي من انّ هذا القرار ليس قراراً تكتيكياً إنما هو قرار استراتيجي يندرج في سياق توجه أميركي تراجعي في المنطقة، فالقرار حسب معهد واشنطن يتوّج المسار الأميركي المتصوّر للانسحاب من الشرق الأوسط

  • مواجهة العقوبات ومحاربة الفساد... أولوية وطنية مرتبطة بالتصدّي للسياسات الليبرالية

    من الواضح أنّ أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله قد حدّد في خطابه الأخير بذكرى تأسيس هيئة دعم المقاومة الإسلامية، التحديات الأساسية التي تواجه المقاومة ومحورها واللبنانيين والقوى الوطنية، وهما:

  • القوى الاستعمارية عينها على الجزائر... فاحذروا منها أيها الجزائريون

    بغضّ النظر عما تشهده الجزائر هذه الأيام من احتدام في الصراع الداخلي بين القوى السياسية المختلفة إنْ كانت في السلطة أو في المعارضة على خلفية الانتخابات الرئاسية وترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة ورفض ذلك من قبل المعارضة لكونه يعاني من المرض

  • هجوم الإرهابيين في ريف حماة... لا بديل عن الحسم العسكري ومقاومة الأجنبي

    شكل هجوم الجماعات الإرهابية على مواقع الجيش السوري في ريف حماة الشمالي، قبل أيام، تطوّراً خطيراً يكشف حجم تمادي هذه الجماعات في خرق اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه في سوتشي وأستانا، ودليلاً جديداً يؤكد بأنّ استمرار التساهل في مواجهة الخروقات المتكرّرة للإرهابيين، شجعهم على استئناف هجماتهم الإرهابية وإلحاق الضرر بالمناطق والبلدات والقرى الآمنة في المنطقة

  • الانسحاب الأميركي وتنامي الدور الروسي ومحور المقاومة... «إسرائيل» في مأزق استراتيجي

    على الرغم من أنّ الحملة «الإسرائيلية» في داخل الولايات المتحدة، المستندة إلى تيار قوي يعارض القرار الأميركي بسحب القوات الأميركية من سورية، نجحت في دفع الرئيس دونالد ترامب إلى الإبقاء على 400 جندي أميركي في التنف وشرق الفرات لإعاقة أيّ تواصل بري بين سورية وإيران عبر الحدود العراقية السورية

  • قمة ترامب ـ كيم... خيبة واشنطن والدرس الكوري

    انتهت القمة الأميركية الكورية الشمالية الثانية بين الرئيسين دونالد ترامب وكيم جونغ اون إلى الفشل في التوصّل إلى اتفاق لحلّ الصراع بين البلدين المستمرّ منذ انتهاء الحرب الكورية ونجاح كوريا الديمقراطية في الجزء الشمالي من كوريا، بقيادة القائد الثوري كيم إيل سونغ، في التحرّر من الاحتلال الأميركي،

  • تتويج لانتصار حلف المقاومة وسقوط أهداف الحرب الإرهابية

    شكلت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران في توقيتها ودلالاتها محطة هامة على صعيد العلاقات التحالفية بين سورية وإيران، وعلى صعيد التطورات الحاصلة في المنطقة والعالم..

  • انكشاف الأهداف الأميركية في فنزويلا... وفشل تغيير المعادلة الداخلية

    كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأهداف الفعلية لتدخله في شؤون فنزويلا وهي السعي إلى إسقاط الأنظمة الاشتراكية في كلّ من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا… زاعماً أنّ أيام الاشتراكية في هذه الدول باتت معدودة، وانّ حكم الاشتراكيين أدّى إلى نتائج كارثية ودمّر اقتصاد البلاد، وأنّ الولايات المتحدة تسعى لتحقيق انتقال سلمي للسلطة في فنزويلا، مجدّداً دعوته الجيش الفنزويلي للتوقف عن دعم مادورو والاعتراف بـ خوان غوايدو رئيساً للبلاد…

  • بيان السفارة الأميركية... وتحدّي مواجهة التدخل في شؤون لبنان الداخلية

    يشكل بيان السفارة الأميركية حول ما قالته السفيرة أليزابيث ريتشارد لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من أنها كانت «صريحة جداً في ما يتعلق بقلق الولايات المتحدة من الدور المتزايد في مجلس الوزراء لتنظيم يواصل الاحتفاظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة ويواصل اتخاذ القرارات الأمنية الوطنية الخاصة به والتي تعرّض باقي البلاد للخطر» على حدّ زعمها،

  • خطاب الأسد في 2019 تتمة لخطاب 2012... حزم في مواجهة التحديات الجديدة للحرب المستمرة

    معركة الوعي، ومواجهة استمرار الحرب العسكرية والاقتصادية والمعلوماتية ومحاربة الفاسدين، وحماية الاستقلال الوطني والسيادة ووحدة الشعب والأرض، كلها عناوين أساسية ركز عليها الرئيس بشار الأسد في خطابه المفصلي والهامّ الذي ألقاه قبل أيام في مؤتمر المجالس المحلية…